هل يوحد مؤتمر “الرياض 2” صفوف المعارضة قبل جنيف؟

  • 2017/11/14
  • 1:17 م
اجتماع أطراف المعارضة في الرياض - 21 آب 2017 (Reuters)

اجتماع أطراف المعارضة في الرياض - 21 آب 2017 (Reuters)

تستضيف العاصمة السعودية، الرياض، اجتماعًا موسعًا يضم أطيافًا من المعارضة السورية، بين 22 و 24 تشرين الثاني الجاري، وسط تساؤلات حول إمكانية توحيد الصف قبل بدء جنيف.

وقال مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات، الدكتور يحيى العريضي، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 14 تشرين الثاني، إن الدعوات سترسل إلى الأطراف المعنية خلال اليومين المقبلين.

وحدد العريضي الدعوات بـ “المكونات الأساسية”، متمثلة بكل من: “الائتلاف”، “هيئة التنسيق” وممثلي فصائل أو معارضين مستقلين، إضافة إلى أعضاء من منصتي القاهرة وموسكو.

ووفق وكالة الأنباء السعودية، واس، فإن استضافة الاجتماع، تأتي انطلاقًا من سياسة السعودية الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض قبل جنيف.

وحدد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، موعد بدء مفاوضات جنيف في 28 تشرين الثاني الجاري.

وفشلت المعارضة خلال اجتماع عقد في الرياض، آب الماضي، في توحيد جهودها وتشكيل وفد موحد، في ظل رفض “منصة موسكو” الحديث عن مصير الأسد.

وأشار العريضي إلى أن الهدف من المؤتمر، “الخروج بوفد موحد مستند إلى أسس تلتزم بقضية الشعب السوري وفق القرارات الدولية”.

كما أكد أنه “لا بد من تشكيل الوفد يضم مجموعة سوريين معارضين، يعملون وفق الشرعية الدولية بخصوص سوريا، وتؤخذ بعين الاعتبار مطالب الشعب السوري الأساسية”.

وحول فرص نجاح المؤتمر باعتباره المحاولة الثانية لتوحيد الصف، خلال الأشهر القليلة الماضية، أوضح العريضي أن “ما يعزز ذلك منطقيًا، هو انتهاء المؤتمر قبل جنيف بأيام بسيطة”.

ووفق رؤية مستشار “الهيئة العليا”، فإن “الدعوة إلى مفاوضات مباشرة يجب أن تتضمن مقومات نجاح”.

ويسعى المبعوث الأممي، كما قال، إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين السوريين في جنيف، والجلوس على طاولة واحدة بغية التوصل إلى “حل سياسي”.

وبحث وفد من “المجلس الوطني الكردي”، مع مسؤولين في وزارة الخارجية السعودية، مشاركة المجلس في المؤتمر، خلال زيارة هي الأولى من نوعها، الأحد الماضي، وسط حديث عن تقارب سعودي مع الكرد في سوريا.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي