قصف روسي يوقع مجزرة في الأتارب غربي حلب
قتل أكثر من 25 مدنيًا، وجرح العشرات، جراء قصف من الطيران الحربي الروسي على السوق الشعبي في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وذكر “مركز حلب الإعلامي” اليوم، الاثنين 13 تشرين الثاني، أن “أكثر من 25 شهيدًا و30 جريحًا جُلّهم من المدنيين سقطوا إثر استهداف الطيران الحربي السوق الشعبي لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي”.
بينما قال “الدفاع المدني السوري” إن غارات جوية عنيفة تستهدف السوق الرئيسي في الأتارب، وأدت إلى مقتل عدد من المدنيين لم تحدد حصيلتهم حتى الآن.
وأضاف أن فرق “الدفاع المدني” تقوم بانتشال المصابين والعالقين بين الأنقاض.
ولم يعلّق النظام السوري أو وزارة الدفاع الروسية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتأتي الغارات الجوية “المفاجئة” بالتزامن مع المواجهات العسكرية بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، على خلفية اعتقالات متبادلة منذ الأربعاء الماضي.
كما جاءت بعد حوالي شهر من التدخل التركي في ريف حلب الغربي، ونشر نقاط مراقبة له في المنطقة المحيطة بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأوضح “مركز الأتارب الإعلامي” أن المدينة تعرضت عصر اليوم لعدة غارات من الطيران الحربي الروسي، واستهدفت بشكل مركز السوق الرئيسي للمدينة بثلاث غارات جوية، بمعدل صاروخين في كل غارة.
وقال إن الغارات أدت إلى تدمير السوق بالكامل المتضمن أكثر من مئة محل، وخروجه عن تقديم الخدمة.
وكثّف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي في الأيام الماضية.
بينما شهدت المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية غربي حلب هدوءًا منذ حوالي أربعة أشهر، ترافق مع جمود عسكري على جبهات المنطقة المحاذية لنفوذ قوات الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :