“اقتتال” غربي حلب ينعكس على معارك ريف حماة
تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على حساب “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشرقي، ضمن عملياتها العسكرية التي تهدف للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري.
وأفادت مصادر إعلامية من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الاثنين 13 تشرين الثاني، أن قوات الأسد سيطرت على بلدة الربيعة التابعة لناحية الحمرا في ريف حماة الشرقي.
وأشارت إلى حركة نزوح كبيرة من أهالي المنطقة، على خلفية القصف الجوي والمدفعي المرافق للمعارك.
ولم تعلن قوات الأسد السيطرة الكاملة على البلدة، بينما لم توضح “تحرير الشام” مجريات المعارك في المنطقة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.
وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي.
ويتزامن تقدم قوات الأسد الحالي مع المواجهات العسكرية بين “تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي، والتي بدأت باعتقالات متبادلة الأربعاء الماضي.
وفي حديث أمس مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد قال إن “الهيئة” تسعى لاحتواء الخلاف مع “الزنكي”، وفي حال أصر الأخير على التصعيد أضاف “سنضطر للدفاع عن أنفسنا”.
واعتبر مجاهد أن المواجهات غربي حلب تؤثر سلبًا على المعارك في ريف حماة.
ويشارك “جيش العزة” إلى جانب “تحرير الشام” في المواجهات العسكرية شرقي حماة، معتمدًا بشكل أساسي على صواريخ “تاو”.
وكانت “الزنكي” اتهمت، أول أمس السبت، “تحرير الشام” بسحب عناصرها من جبهات ريف حماة الشرقي للمشاركة في الهجوم غربي حلب، على أن يستلم نقاطها التي انسحبت منها فصيل “فيلق الشام”.
وتتزامن معارك قوات الأسد في المنطقة، مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي تركز منذ مطلع الشهر الحالي على كل من الرهجان، الشاكوزية، سرحا، سروج، ومطار أبو الضهور العسكري.
وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية، في محاولة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري والسيطرة عليه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :