إيران “باقية” في سوريا بعد تنظيم “الدولة”

  • 2017/11/13
  • 2:50 م

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن وجودها العسكري في سوريا “شرعي”، وأنها ستستمر لكن بأشكال مختلفة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، بهرام قاسمي، اليوم 13 تشرين الثاني، إن “الوجود العسكري الإيراني في سوريا، جاء بناءً على طلب من الحكومة السورية”.

وأضاف قاسمي أنه “في حال القضاء على تنظيم (الدولة) بشكل كامل، فنحن مستمرون في سوريا، وسنواصل تعاوننا مع (الحكومة السورية) بأشكال مختلفة”.

ولم يحدد المسؤول الإيراني أشكال هذا التعاون.

يتزامن ذلك مع الإعلان عن عقد جامعة الدول العربية اجتماعًا، لبحث ما وصفته بـ “خروقات” إيران في المنطقة، الأحد المقبل.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن الاجتماع جاء بطلب رسمي من المملكة العربية السعودية “لوضع حد لانتهاكات إيران في المنطقة العربية”.

أما إسرائيل فقالت على لسان وزيرها للتعاون الإقليمي، تساحي هنجبي، اليوم إنها “ستبقي على ضرباتها العسكرية في سوريا، لأنها حددت خطوطًا حمراء وستتمسك بها بشدة”، في إشارة إلى إيران و”حزب الله”.

وأنشأت طهران قاعدة عسكرية دائمة خارج منطقة الكسوة جنوبي العاصمة السورية (دمشق)، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية”BBC”، قبل يومين.

وبحسب معلومات عنب بلدي، فإن طهران تسعى للالتفاف على الاتفاقيات الدولية، وآخرها الاتفاق الروسي- الأمريكي في هامبورغ، بإبعاد ميليشياتها عن الحدود، بتشكيل جديد يحمل مسمى “اللواء 313” في إزرع بريف درعا.

وتعتبر إيران من أكبر داعمي النظام السوري سياسيًا وعسكريًا، إذ تشارك ميليشيات إيرانية وأخرى مدعومة من طهران في القتال إلى جانب الأسد، منذ عام 2012، وكان لها الحضور الأكبر خلال معارك في مختلف المناطق السورية.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي