72 مهاجرًا يعلنون الحياد تجاه “اقتتال” ريف حلب

مقاتلين من هيئة تحرير الشام - (انترنت)

camera iconمقاتلين من هيئة تحرير الشام - (انترنت)

tag icon ع ع ع

اتخذ 72 مهاجرًا موجودون على الأراضي السورية “الحياد” حول المواجهات العسكرية الدائرة بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي.

وفي بيان وقع عليه المقاتلون الأحد، 12 تشرين الثاني، قال المهاجرون إنهم لن يتدخلوا في نزاعات الفصائل الداخلية، وسيلتزمون البيوت بعيدًا عن المواجهات العسكرية الدائرة حاليًا.

ووقع على البيان كل من “كتيبة التوحيد والجهاد” بقيادة “أبو الصلاح الأوزبكي”، وكتيبة “المرابطون” بقيادة أبو عبد الرحمن المصري، إلى جانب “حركة مهاجري سنة إيران” بقيادة “المهاجر أبو صفية”.

بينما برز اسم القاضي الشرعي في “تحرير الشام” سابقًا، عبد الله المحيسني، والشرعي مصلح العلياني، الذي أعلن انشقاقه من “الهيئة” أيضًا على خلفية التوتر الأخير في جسمها العسكري.

وشهدت الأيام الأربعة الماضية مواجهات عسكرية بين “الزنكي” و”تحرير الشام” في ريف حلب الغربي، على خلفية اعتقالات متبادلة بدأها الطرفان في مناطق سيطرتهم.

وتركزت الاشتباكات في كل من مناطق: الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج “111”، إلى جانب مدينة دراة عزة التي أعلنت “الزنكي” السيطرة عليها بشكل كامل أول أمس السبت.

وبحسب مارصدت عنب بلدي في بيان المهاجرين فإن معظمهم ينحدرون من المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى قياديين منهم من جنسيات تونسية ومغربية.

وتوصل مجلس القبائل في الداخل السوري ومجلس مدينة الأتارب، مساء أمس الأحد، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين بدءًا من الساعة التاسعة مساء أمس، إلى جانب إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين منذ بدء الخلاف، وتشكيل لجنة من مجلس القبائل والوجهاء مع الشرعيين للعمل على جمع الطرفين.

وكان المحيسني دعا في “الاقتتال” الأخير بين “حركة أحرار الشام” و”الهيئة” إلى تحييد “المهاجرين” عن اقتتال بعض الفصائل شمال سوريا.

وطالب بإبعادهم عن أي اقتتال داخلي بين أهل البلد، وذلك كون “المهاجر له أمور تختلف عن غيره”.

ووفق مشاهدات المحيسني فإن واقع “المهاجرين” بدأ يتغير في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن “الانحدار بدأ مع قتال الخوارج للفصائل ثم مع كل قتال ضد فصيل ينحدر اسم المهاجر”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة