قوات الأسد تسيطر على “حويجة كاطع” قرب دير الزور
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة على منطقة “حويجة كاطع” في دير الزور، بعد حوالي عشرة أيام على حصارها.
وعلمت عنب بلدي من مصادر متطابقة اليوم، الاثنين 13 تشرين الثاني، أن قوات الأسد اقتحمت المنطقة مساء أمس، وسط اشتباكات مع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” فيها.
ووجه ناشطون من المدينة، خلال الأيام الماضية، نداءات لإنقاذ حياة مدنيين عالقين في المنطقة، في ظل منع قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، انتقالهم إلى مناطقهم.
وقالت الناطقة باسم “عاصفة الجزيرة” ليلوى العبد الله، في حديث إلى عنب بلدي، إن النظام دخل حويجة كاطع، مضيفة “أردنا خروج المدنيين إلا أن النظام هددهم بالقصف”.
واتفقت الأطراف المتصارعة في مدينة دير الزور على إخراج المحاصرين، في 4 تشرين الثاني الجاري، وذكرت مصادر أن ذلك جرى بوساطة جهات من المنطقة خارج سوريا.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، صباح أمس، على كامل أحياء مدينة دير الزور، بعد معارك استمرت لأشهر كان آخرها في حي الحميدية.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن قوات الأسد أعدمت ميدانيًا بعض الأشخاص في المنطقة، ونقلت الأطفال والنساء إلى حي الجورة داخل دير الزور.
بينما قالت أخرى إن مدنيين آخرين ما زالوا عالقين في رقعة صغيرة ضمن المنطقة.
وتحدثت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عن 750 شخصًا عالقين في حويجة كاطع، بينما قالت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن عددهم لا يتجاوز 100 شخص من ضمنهم مقاتلون في التنظيم.
وطالبت الشبكة السورية “قسد” بالتوقف عن استهداف المدنيين، وتسهيل حركة مرورهم من منطقة حويجة قاطع باتجاه قرية الحسينية الواقعة تحت سيطرتها.
كما دعت “قوات الحلف السوري- الروسي”، إلى التوقف الفوري عن تنفيذ الهجمات العشوائية، وعدم اتخاذ وجود تنظيم “الدولة” مبررًا لقصف الأحياء السكنية، والمراكز الحيوية المدنية.
وتسببت العمليات العسكرية للأسد بفرار قرابة 252 ألف نسمة، من قرى الريف الشرقي والغربي ومن أحياء مدينة دير الزور، نزح معظمهم إلى القرى الواقعة شرق نهر الفرات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :