قررت جامعة الدول العربية عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، الأحد المقبل، لبحث ما وصفته بـ “خروقات” إيران في المنطقة.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، الاثنين 13 تشرين الثاني، أن الاجتماع جاء بطلب رسمي من المملكة العربية السعودية “لوضع حد لانتهاكات إيران في المنطقة العربية”.
ويأتي الاجتماع بعد اتهام إيران بالمسؤولية عن الحريق الكبير في خط أنابيب نقل النفط السعودي- البحريني، الجمعة الماضي، الأمر الذي أدانته الجامعة العربية ونفته طهران.
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات البحرينة بأنها “صبيانية و لا أساس لها من الصحة”.
وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية توترًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، بسبب الأزمة الخليجية مع قطر، وزادت حدته بعد إطلاق الحوثيين، المدعومين من إيران، صاروخًا باليستيًا إيراني الصنع من داخل الأراضي اليمنية.
كما انعكست آثار التوتر على لبنان، بسبب ما أسمته الرياض انتهاكات “حزب الله” اللبناني، المدعوم من إيران، وخوضه معارك عدة في المنطقة العربية، وخاصة في اليمن وسوريا.
من جانبه، قال مندوب السعودية الدائم في جامعة الدول العربية، أحمد بن عبد العزيز قطان، “إنه على الرغم من قرار مجلس الأمن رقم (2216) بشأن اليمن، فإن إيران وتنظيم حزب الله دعما وسلحا جماعة الحوثي، بما في ذلك تزويده بالصواريخ الباليستية”، وفق ما نقلت “الشرق الأوسط”.
وأيدت كل من الإمارات والبحرين والكويت وجيبوتي الدعوة لعقد اجتماع وزاري “غير عادي” في الجامعة العربية، الأحد 19 تشرين الثاني الجاري.