وزارة تجارة النظام السوري تستنفر من أجل “المتة”
استنفرت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، خلال الأيام الماضية، من أجل توزيع مادة المتة بعد الأزمة الأخيرة التي أدت إلى غضب الشارع السوري وخاصة في الساحل.
وزارة التجارة أعلنت اليوم، الأحد 12 تشرين الثاني، أنها وزعت خلال الأيام الثلاثة الماضية حوالي 200 طن من المتة على التجار.
وأشارت الوزارة إلى فرز عناصر من حماية المستهلك لمرافقة سيارات التوزيع إلى المناطق، للإشراف على بيع المادة بالسعر النظامي.
وكانت وزارة التجارة أصدرت قرارًا، الشهر الماضي، بتخفيض سعر عبوة المتة إلى 250 و300 ليرة بحسب النوع، بعدما كان يصل إلى 500 ليرة.
وعقب القرار بدأ التجار باحتكار المادة ما أدى إلى فقدانها في الأسواق وخاصة نوعي “خارطة” و”pipore”، وطرحت أنواع أخرى لم تلق رواجًا لدى المواطنين مثل “كبيجيرو”.
والمتة نبات معمّر، دائم الخضرة، يتراوح ارتفاع أشجاره بين 6 و15 مترًا، ينمو عادة في المناطق الاستوائية وعلى ارتفاع 1500 – 2000 متر فوق سطح البحر، وينتشر في دول الشرق الأوسط كلبنان وسوريا، ويتركز استهلاكه في سوريا في منطقة جبل العرب وفي مدينة سلمية وفي الساحل السوري، إضافة إلى بعض بلدات القلمون.
وشهدت المناطق الساحلية أزمة في المتة، خلال الأسبوع الماضي، إذ بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر مواطنين يقفون في طوابير بانتظار الحصول على علبة متة واحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :