قوة أمنية مشتركة في القلمون الشرقي
أعلن قادة الفصائل العاملة في القلمون الشرقي تشكيل قوة أمنية مشتركة، تشرف على مدن وبلدات المنطقة.
وحصلت عنب بلدي على البيان المشترك للفصائل، الذي ينص على أنه “بعد التشاور مع الهيئات المدنية، نعلن تشكيل القوة الأمنية المشتركة”.
وفي حديث مع الناطق الرسمي لـ “سرايا أهل الشام” العاملة في المنطقة، عمر الشيخ، قال لعنب بلدي، اليوم 12 تشرين الأول، إن تشكيل القوة الأمنية جاء بعد مشاكل متكررة تحصل في مناطق القلمون.
وأضاف أن فصائل الجيش الحر تمكنت أمس، من السيطرة على مشكلة عائلية في مدينة جيرود، أدت لعدة إصابات نتيجة لاستخدام الأسلحة والقنابل، إلا أن حركة “أحرار الشام” تدخلت على الفور وتمكنت من السيطرة على المشكلة.
وتابع الشيخ أنه تم تشكيل القوة الأمنية، بين قوات “أحرار الشام”، و”فصيل احمد العبدو”، و”جيش الإسلام”، و”فيلق الرحمن”، وأن هذه القوة ستشرف على القلمون الشرقي “كاملًا”.
واعتبر بيان الفصائل أن مهمة القوة هو “الحفاظ على أمن وسلامة المنطقة، والضرب بيد من حديد على كل مفسد يسعى لزعزعة الصف وخيانة مبادئ الثورة المباركة، ومحاسبته تحت هيئة قضائية عادلة”.
وكان الناطق الرسمي باسم “قوات الشهيد أحمد العبدو”، سعيد سيف، قال في حديث إلى عنب بلدي، أواخر تشرين الأول الماضي، إن ممثلي الفصائل وافقوا على الذهاب إلى دمشق والتفاوض مع النظام السوري، حول المنطقة.
إلا أن عمر الشيخ قال اليوم، إن “المفاوضات توقفت، ولم يتم الاتفاق على الموعد والمكان حتى الآن”.
وتعمل في منطقة القلمون الشرقي، عدة فصائل هي: قوات “الشهيد أحمد العبدو”، “جيش أسود الشرقية”، “جيش الإسلام”، وحركة “أحرار الشام الإسلامية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :