أعلن فصيل “أجناد الشام” العامل في ريف حماة الشمالي وأحد مكونات “جيش الفتح” سابقًا الانضمام لـ”هيئة تحرير الشام”، بالتزامن مع المواجهات بين الأخيرة و”حركة نور الدين الزنكي”.
وفي بيان نشره الفصيل اليوم، الأحد 12 تشرين الثاني، قال “استجابة لما تتطلبه المرحلة الحالية من رص الصفوف وتآخي الفصائل نعلن بيعتنا لتحرير الشام لدفع عادية أعداء الأمة”.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” عن قائد الفصيل، “أبو ابراهيم الديري”، قوله “اخترنا أن نكون جزءًا رئيسيًا وفعالًا من الكيان السني وهو تحرير الشام، وندعو الجميع لنبذ الفصائلية ورص الصف وتوحيد الكلمة لتحقيق الهدف المنشود”.
ويتزامن إعلان الانضمام مع مواجهات عسكرية بين “تحرير الشام” و”الزنكي” في ريف حلب الغربي تستمر لليوم الرابع على التوالي، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين عن مسؤولية “الاقتتال”.
ويعتبر فصيل “أجناد الشام” جماعة عسكرية قليلة في عددها، ويتركز نشاطها العسكري في ريفي حماة وإدلب الجنوبي.
وانضمت إلى تحالف “جيش الفتح” في 24 آذار 2015، وشاركت في معارك السيطرة على مدينة إدلب إلى جانب الفصائل العسكرية الكبرى منها “جبهة النصرة” (سابقًا)، وحركة “أحرار الشام الإسلامية”.
وكان القائد السابق “أبو حمزة الحموي” أعلن، في تموز 2016، استعداده للاندماج مع جبهة “فتح الشام” (سابقًا)، وذلك قبل أشهر من إعلان تشكيل “تحرير الشام”.
وأعلنت “أحرار الشام” وفصيل “جيش الأحرار”، أمس السبت، استعدادها الدخول في المواجهات العسكرية ضد “تحرير الشام” إلى جانب “الزنكي”.
وقال مدير المكتب الإعلامي العام لـ “الأحرار”، “أبو عبد الرحمن البنشي” إن “أحرار الشام” تتجهز للدخول عسكريًا إلى جانب “الزنكي” لصد هجوم “الهيئة”.
وأضاف في حديث لعنب بلدي أنه لا توجد أي تحركات عسكرية، والتطورات الحالية “فقط استنفار واستعداد”.