طريق دمشق- حلب يفتح تجاريًا بين المعارضة والنظام
فتح النظام السوري والمعارضة معبرًا تجاريًا بين مناطق سيطرة الطرفين في ريف حماة الشمالي، كبديل لقرية أبو دالي التي سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” مؤخرًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأحد 12 تشرين الثاني، أن المعبر التجاري فتح على طريق دمشق- حلب الدولي، الذي يمر من من الجهة الغربية لمدينة صوران التي تسيطر عليها قوات الأسد، وصولًا إلى مدينة مورك الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأوضح المراسل أن المعبر سيكون مخصصًا لإدخال المواد الغذائية والبضائع، كبديل لمعبر قرية أبو دالي، مشيرًا إلى أنه يمنع استهدافه من كلا الطرفين.
وشكّلت سيطرة “هيئة تحرير الشام” على قرية أبو دالي، شمال شرقي حماة، “ضربة اقتصادية” للنظام والمعارضة السورية، بعد أن كانت جسرًا تجاريًا بين الطرفين، وسوقًا لتبادل السلع.
وتحول طريق “حماة- أبو دالي- المناطق المحررة”، قبل سيطرة “الهيئة”، إلى شريان حياة للتجار والمهربين على حد سواء، ويعمل بموجب تنسيق واتفاقات متبادلة بين مختلف الأطراف لتسهيل الحركة.
وفي حديث سابق مع عدد من التجار أوضحوا أن السوق المتبادل بين النظام والمعارضة تحول بعد أبو دالي إلى قرية معصران التابعة لمعرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بشكل “مؤقت”.
وأشاروا إلى ارتفاع أسعار بعض المواد عما كانت عليه سابقًا، وقدرت نسبة الارتفاع بحوالي 60 ليرة سورية لليتر الواحد من مادة المازوت والبنزين، بينما ارتفعت أسطوانة الغاز ألف ليرة عما كانت عليه سابقًا.
ولا يقتصر التبادل التجاري بين مناطق النظام والمعارضة على ريف حماة الشرقي فقط، إذ يوجد سوق تجاري مهم في مدينة قلعة المضيق الواقعة في ريف حماه الغربي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :