الأمم المتحدة: سوريا أخطر مناطق العالم على الأطفال

camera iconتعبيرية اطفال حي الوعر الايتام في حمص يتحدثون عن معاتاتهم (إنترنت)

tag icon ع ع ع

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن سوريا تعد الآن من أخطر المناطق في العالم بالنسبة للأطفال.

وقدرت المنظمة في دراسة لها، عدد الأطفال السوريين الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما، بنحو نصف مليون طفل، منذ بدء الثورة السورية عام 2011، واصفةً ذلك بـ “كارثة بكل المعاني”.

وفي حديث إلى عنب بلدي، اليوم 12 تشرين الثاني، مع مديرة مؤسسة “أفكار” الإنسانية لرعاية الأيتام في ريف إدلب، جمانة عمر، قالت إن هذا الرقم أقل بكثير من الحقيقة، وأن معاناة الايتام أكبر من معاناة الأطفال العاديين.

وأضافت مراد أن هناك الكثير من الأطفال الأيتام بدون رعاية، ويجب تأمين الكفالات والرعاية الإضافية لهم.

وطالبت بزيادة التنسيق بين جمعيات رعاية الأطفال الايتام، والعمل على زيادة اندماجهم بالمجتمع وكذلك تقديم الدعم الكافي لأسرهم الغير قادرة على تحمل المسؤولية.

وفي إحصائية سابقة في آب الماضي، قدر عدد الايتام السوريين بنحو 800 ألف، موجودون داخل سوريا والدول المجاورة، ويحظى القليل منهم برعاية مناسبة.

وفي تقرير لها نشرته الشهر الماضي، قالت “يونيسيف” إن ما يزيد عن 1100 طفل يعانون من سوء التغذية في غوطة دمشق وحدها.

وتعاني الغوطة حصارًا خانقًا منذ خمس سنوات، وإغلاقًا للمعابر الإنسانية، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل قوات الأسد، أدى إلى تفاقم الوضع الصحي والغذائي فيها.

وكانت الأمم المتحدة حذرت سابقًا من تدهور الوضع الإنساني في المناطق المحاصرة في سوريا خلال الشتاء المقبل وتأثيره على الأطفال، متوقعةً أن يكون هذا الشتاء أكثر قسوةً من السنوات الماضية.

ونوهت المنظمة الدولية إلى أن آلاف الأطفال فقدوا حياتهم وأشقائهم، ومن يقدمون لهم الرعاية ومنازلهم.

وقالت المنظمة إن عشرات الآلاف منهم باتوا معاقين إعاقة دائمة، مع تقطع السبل بمئات الآلاف منهم في المناطق المحاصرة، مؤكدةً نزوح حوالي ثماني آلاف طفل وحيدين دون مرافقين من أسرهم من أصل مليون طفل نزحوا إلى دول الجوار.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة