عنب بلدي ــ العدد 127 ـ الأحد 27/7/2014
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت 26 تموز، أن قوات الأسد والمسلحين الموالين لها منيت بخسائر بشرية تزيد عن 1100 قتيل، منذ خطاب الأسد أثناء القسم الرئاسي منتصف تموز الماضي.
وأوضح المرصد أن من بين القتلى “587 جنديًا وضابطًا من قوات الأسد، قتلوا خلال معارك وإعدامات واشتباكات مع الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية وكتائب المعارضة المقاتلة”.
بينما قتل “529 من عناصر الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وأعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا، ومسلحين شيعة من جنسيات سورية”.
ثم أردف أن 484 عنصرًا قتلوا خلال تفجير عربات مفخخة وكمائن وإعدامات واشتباكات مع “دولة العراق والشام”، ما تبلغ نسبته نحو 43% من المجموع العام.
وطالب المرصد في بيان له يوم السبت “جميع الشبان الذين تم إبلاغهم للالتحاق بخدمة الاحتياط في صفوف قوات النظام، برفض الالتحاق بها كي لا يساهموا في قتل المزيد من أبناء شعبهم”.
كما دعا المرصد “الشباب من أبناء قرى وبلدات ومدن جبال الساحل السوري إلى عدم الانضمام إلى ميلشيات الشبيحة وقوات الدفاع الوطني”.
يذكر أن الأسد توعد في خطابه الأخير باستعادة السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور، لكن قواته بدأت تتراجع على أكثر من محور في مواجهة “دولة العراق والشام” في الرقة والحسكة وريف حمص الشرقي، في حين ما تزال الكتائب الإسلامية المعارضة توقف تقدمه في حلب وريف دمشق وغيرها.