تحضيرات لبدء “بطولة الجمهورية” في الجودو غربي حلب

عنب بلدي – خاص

يقيم اتحاد الجودو “الحر” في الداخل السوري، تجارب تحضيرية، استعدادًا لبدء بطولة الجمهورية في اللعبة، بمشاركة لاعبين من ثلاث محافظات في الشمال.

وقال أحمد شرم، رئيس مكتب الألعاب الفردية في الهيئة السورية للرياضة والشباب، التي ترعى البطولة، إن تجارب جرت في كل من حلب وإدلب وحماة، استعدادًا لانطلاق البطولة في 17 تشرين الثاني الجاري، داخل الصالة الرياضية لمدينة الأتارب، غربي حلب.

ضمن التجارب، يستكمل الاتحاد فرز فئات الصغار والأشبال والناشئين، بحسب الأوزان، على أن يُشارك أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل فئة، في بطولة “الجمهورية”، التي تقام وفق القانون الدولي للعبة، حسب ما أوضح شرم لعنب بلدي.

تحضيرات حلب بدأت الجمعة، 10 تشرين الثاني، وشارك فيها رياضيون من مركز “الطفل الرياضي السوري” ومركز كللي، بمجمل حوالي 70 لاعبًا، وأشار شرم إلى أن “هناك منافسات قوية وخامات جديدة”.

رئيس اتحاد الجودو، عبد القادر حجازي، أجرى دورات صقل للمدربين والحكام، ولفت مسؤول الألعاب الفردية، إلى أنه “سنقدم شيئًا هو الأول في الشمال السوري من حيث أعداد المشاركين”، مشيرًا إلى أن أصحاب المراكز الأولى من كل فئة، سيحصلون على ميدالية وشهادة من الاتحاد.

بدوره قال عبد القادر صلاح الدين، أمين سر الاتحاد في الداخل السوري، إن التحضيرات تأتي ضمن خطة سنوية يعمل عليها الاتحاد منذ آذار الماضي، مشيرًا إلى أن البطولة ستكون الثانية من نوعها.

واحتضنت مدينة سرمدا، شمالي إدلب، البطولة الأولى في تموز الماضي، وشارك فيها لاعبون من محافظات مختلفة، ووفق صلاح الدين فإن “نزوح اللاعبين ومدربيهم من كافة المدن إلى ريف حلب، “يسهل إجراء البطولات”.

أمين سر الاتحاد، الذي حكّم مباريات تجارب حلب، توقع “نجاح” البطولة، مؤكدًا “بذل جهود كبيرة خلال التحضيرات لضمان سيرها على أفضل حال”.

ويقيم اتحاد اللعبة عادة دورة كل أسبوع، تستهدف المدربين لصقل مهاراتهم، وقال صلاح الدين إن “أداء المدربين تحسن بشكل ملحوظ وانعكس ذلك على اللاعبين”، مشيرًا إلى أن “التحضيرات أفضل بكثير من البطولة السابقة”.

تأسست الهيئة الرياضية الراعية للبطولة، آذار 2014، وتضم 12 اتحادًا رياضيًا، وأربع لجانٍ تنفيذية في محافظات درعا وريف دمشق وحلب وإدلب، بعد خروج اللجنة الخامسة من حي الوعر في حمص، إضافة إلى أكثر من 140 ناديًا داخل وخارج سوريا.

وتدير نشاطات في الداخل السوري حتى اليوم، في رياضات عدة، أبرزها: الجمباز، كرة القدم، التايكواندو، الكاراتيه، المصارعة، الملاكمة، الكيك بوكسينغ، والجودو.