جامعيون يديرون حملة دعم نفسي للأطفال في إدلب
عنب بلدي – خاص
ما شعرت به الطفلة زين من الصف الأول، لم يكن مختلفًا عن شعور أقرانها من الأطفال، التي ملأت أصوات ضحكاتهم أرجاء مدرسة “إحسان مبيض” في مدينة إدلب، كأحد نشاطات حملة يديرها جامعيون في المدينة.
وتقول والدة زين لعنب بلدي إنها لم تشاهدها منذ فترة بهذا “النشاط والحيوية”، كما كانت عليه خلال تأديتها للنشاطات ضمن حملة “بقعة سعادة”، التي بدأها طلاب وطالبات من جامعة إدلب، الثلاثاء 7 تشرين الثاني.
انتسبت المشرفة على الحملة، الطالبة بتول دركلت، والتي تدرس في السنة الخامسة من الهندسة الزراعية، إلى دورة الدعم النفسي نهاية العام الماضي، والتي نظمها فريق “غراس” في معرة النعمان، وتقول لعنب بلدي إن بداية الحملة، “جني لقطاف ما تعلمته وأقراني في الدورة”.
النشاط هول الأول للفريق، ووفق بتول فإن عشر طالبات من أصل 40 ضمن فريق مكتب الدعم النفسي في جامعة إدلب، إلى جانب بعض الشباب، شاركوا في إدارة نشاطات استهدفت أكثر من 50 طفلًا في المدرسة.
وحول بداية العمل توضح الطالبة “اجتمعنا في مكتب الطلبة بكلية الآداب في جامعة إدلب في وقت سابق، وتدربنا على إدارة النشاطات بعد تحديدها”، مؤكدة “هذه النشاطات بداية لعملنا وسنستمر دون توقف”.
ووفق أحد أعضاء الفريق، الشاب أحمد جراد، فإن النشاطات جرت بدعم من منظمة “شفق النور”، وجاءت “لرسم البسمة على وجوه الأطفال، ودعمهم نفسيًا من خلال نشاطات متكررة، وفق برنامج حددناه بعد اجتماعات على مدار أسابيع”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :