“فيلق الشام” يرد على اتهامات “الزنكي”
نفى فصيل “فيلق الشام” تسليم حواجزه لـ “هيئة تحرير الشام” والمشاركة معها وتسهيل مرور عناصرها إلى مناطق حركة “نور الدين الزنكي”.
وقال الفيلق في بيان له اليوم، السبت 11 تشرين الثاني، إن “قوات فيلق الشام في المنطقة قامت بوضع الحواجز على الطرقات ومناطق الاشتباك القريبة، ومنعت مرور الأرتال وأغلقت الممرات وحيدت البلدات والقرى الآمنة من المعارك”.
ويأتي نفي الفيلق ردًا على كلام الشرعي في “الزنكي”، حسام أطرش، بأن “فيلق الشام” سلّم حواجزه في الريف الغربي لـ”تحرير الشام”، وقدّم سياراته لتتنقل فيها وتنفذ عمليات الاختراق والانغماس داخل جبهات “الزنكي”.
وأضاف أطرش عبر حسابه الرسمي في “تلغرام” أن “الفيلق” منح “الهيئة” مهمات رسمية بختمه لتتم اختراق مناطق “الزنكي” وتنفيذ العمليات الانغماسية.
الفيلق طالب قيادة حركة الزنكي بـ “إثبات أي كلام جاء على لسان أطرش بالدليل والبينة وإلا ستعتبر التصريحات طريقًا للفتنة والإفساد ومحاولة لخلط الأوراق في الساحة”.
وشهدت الساعات الماضية توترًا بين “الهيئة” و”الزنكي”، على خلفية اعتقالات متبادلة في ريف حلب الغربي.
وتطور التوتر إلى اشتباكات ومواجهات عسكرية سيطرت خلالها “تحرير الشام” على منطقة الأبزومو، وسط تخوف من قبل ناشطي المنطقة على المدنيين القاطنين في مدن وبلدات ريف حلب الغربي.
واتخذ “الفيلق” موقفًا محايدًا من المواجهات العسكرية بين الفصائل في الشمال السوري، بينها الاقتتال الأخير بين “أحرار الشام” و”الهيئة”، وصولًا إلى المواجهات الحالية بين “الزنكي” و”الهيئة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :