إيران تنشئ قاعدة عسكرية في الكسوة بريف دمشق
أنشأت طهران قاعدة عسكرية دائمة خارج منطقة الكسوة جنوبي العاصمة السورية (دمشق)، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”.
ونقلت الوكالة عن مصدر في أجهزة الاستخبارات الغربية اليوم، السبت 11 تشرين الثاني، أن إيران أقامت مجمعًا في موقع تابع لقوات الأسد خارج منطقة الكسوة، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من مرتفعات الجولان.
ونشرت الإذاعة البريطانية صورًا عبر الأقمار الصناعية تظهر أبنية من 20 مبنى منخفضًا، إضافة إلى بناء عدد من المباني الجديدة في الموقع، خلال الأشهر الماضية، وترميم وتحديث مبانٍ أخرى.
وقامت عملية البناء في الفترة بين كانون الثاني وحتى الشهر الماضي، بحسب “BBC”، التي أكدت أنه لا يمكن تحديد أهداف القاعدة ولا تأكيد على وجود الجيش الإيراني فيها.
وبحسب معلومات عنب بلدي فإن طهران تسعى للالتفاف على الاتفاقيات الدولية، وآخرها الاتفاق الروسي- الأمريكي في هامبورغ، بإبعاد ميليشياتها عن الحدود، بتشكيل جديد يحمل مسمى “اللواء 313” في إزرع بريف درعا.
الحديث عن قاعدة إيرانية في سوريا ليس جديدًا، إذ تحدثت وسائل إعلامية عن نية إيران إقامة قاعدة ومطار عسكري في سوريا، إضافة إلى إنشاء ميناء عسكري بحري.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر إسرائيلية، في تموز الماضي، أن إيران استأجرت مطارًا من النظام في الأراضي السورية، إضافة إلى مفاوضات لإقامة قاعدة جوية برية يتمركز فيها مقاتلون من الميليشيات التابعة لإيران وسط سوريا.
المصادر أشارت إلى أن المطار والقاعدة سيرابط فيهما خمسة آلاف عنصر من عناصر أفغانية وباكستانية تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني.
كما نقلت صحيفة “”نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، في آذار الماضي، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وافق على منح إيران الحق في نصب قاعدة عسكرية بحرية على الساحل السوري.
ويأتي ذلك مع تخوف إسرائيلي وأمريكي من زيادة إيران نشاطها العسكري داخل سوريا، وإقامة قواعد لها دائمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :