إسرائيل تعترض طائرة “تجسس” في الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه طائرة “تجسس” دون طيار روسية الصنع اليوم، السبت 11 تشرين الثاني، قال إنها حاولت التسلل عبر هضبة الجولان.
ونشر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تغريدة عبر حسابه الرسمي، اليوم، قال فيها إن القوات الإسرائيلية اعترضت الطائرة بصاروخ “باتريوت”.
وكتب “قطعة جوية دون طيار اقتربت إلى الحدود في هضبة الجولان، حيث تم اعتراضها من قبل منظومة باتريوت”.
#عاجل قطعة جوية دون طيار اقتربت الى الحدود في هضبة #الجولان حيث تم اعتراضها من قبل منظومة #باتريوت
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 11, 2017
ووفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي تواصل مع القوات الروسية العاملة على الحدود للتأكد من أن الطائرة ليس تابعة لها، وبعد التأكد من أنها ليست روسية تم إسقاطها.
ولم يعلق الإعلام الرسمي السوري أو أحد الناطقين باسم النظام السوري على الحادثة، التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية قبل قليل.
وسبق أن تكررت الحادثة، في تموز الماضي، حين اعترض صاروخ “باتريوت” طائرة بدون طيار تسللت من سوريا، وفق الرواية الإسرائيلية.
وكانت “القيادة العامة” لقوات الأسد قالت إنها أصابت طائرة إسرائيلية، اخترقت الأجواء السورية قرب الحدود اللبنانية، منتصف الشهر الماضي.
وذلك قبل غارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية على بطارية صواريخ سورية “الفوج 16″، على بعد 50 كيلومترًا شرق دمشق.
وأشار أدرعي، في تغريدة سابقة، إلى أن “إسرائيل ليس لديها نية بالتصعيد، ومن جانبنا الحدث انتهى، رغم استعدادنا لأي تطور وننصح عدم امتحان عزمنا وتصميمنا”، مرفقًا وسم “لا تلعبوا بالنار”.
كما حمّل النظام السوري مسؤولية أي إطلاق نار من سوريا، معتبرًا أنه “استفزاز وخط أحمر لن نسمح بتجاوزه”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :