قال المكتب الصحفي للـ”كرملين”، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، سيبحثان الوضع في سوريا.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، يلتقي الرئيسان في 13 تشرين الثاني الجاري، في مدينة سوتشي الروسية، وسيتناول اللقاء قضايا مكافحة الإرهاب، والتسوية في سوريا.
ولم يصدر أي تصريح من الجانب التركي حول اللقاء حتى ساعة إعداد الخبر.
وقال بوتين أمس، إنه “بفضل مفاوضات أستانة، توفرت إلى حد كبير فرصة إيجاد حل للوضع في سوريا، من خلال توصل السوريين أنفسهم إلى اتفاق حول إطلاق عملية تسوية سياسية”.
وتركيا هي إحدى الدول الثلاث الضامنة في محادثات أستانة، إضافة إلى روسيا وإيران.
يتزامن اللقاء مع اقتراب الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، التي حدد موعدها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في 28 الشهر الجاري.
فيما أجلت روسيا عقد مؤتمر “شعوب سوريا”، الذي كان مقررًا عقده في 18 الشهر الجاري، وفق ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، الأسبوع الماضي.
ورفضت تركيا الدعوة التي وجهتها روسيا، مطلع الشهر الحالي، لجماعات وأحزاب كردية من أجل مشاركتها في مؤتمر “شعوب سوريا”.
وتشهد العلاقات التركية- الروسية تقاربًا اقتصاديًا ملحوظًا بعد أن فعلت تركيا مشاريع الطاقة المشتركة مع روسيا، وزادت من تعاونها الاقتصادي، ووقعت صفقة لشراء منظومة “S400” المضادة للصواريخ البالستية، في أيلول الماضي.
وسيتطرق اللقاء إلى مجال التعاون الثنائي الذي يشهد تناميًا الآن، بما في ذلك رفع كل القيود عمليًا عن العلاقات التجارية والاقتصادية.
ولاقت علاقة البلدين تدهورًا إثر إسقاط الطائرة الروسية أواخر عام 2015 على الحدود السورية- التركية، وفرض روسيا عقوبات مختلفة، وضرائب مالية على صادرات تركية وغيرها.
–