مجهولون يقتلون الناشط الإعلامي محمود عرابي في تركيا
قتل مجهولون الناشط الإعلامي محمود عرابي أمام منزله بمدينة عثمانية جنوبي تركيا.
العملية تمت أمس، الخميس 9 تشرين الثاني، إثر تعرضه لطلق ناري من قبل ملثمين ما أدى إلى وفاته على الفور.
مصادر تركية أفادت بتوجه قوات الأمن إلى مكان الحادثة، ونقل جثة عرابي إلى المشفى للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي، إضافة لمصادرتها أشرطة كاميرات المراقبة من المنطقة.
ولم تعرف دوافع العملية بعد، إذا كانت جنائية أو عملية اغتيال سياسية.
وسبق أن نجا عرابي من محاولة اغتيال في مدينة الريحانية نهاية نيسان 2016، حين استهدفه مجهولان على دراجة نارية بمسدس مجهز بكاتم صوت، وقد دخلت الرصاصة رقبته لكنه نجا حينها.
وفي تصريحات له عقب الحادثة وقتها لم يتهم النظام أو تنظيم “الدولة الإسلامية”، وإنما وجه أصابع الاتهام لأشخاص وصفهم بأنهم “يحسبون أنفسهم على الثورة”، وأشار إلى أنه أطلع السلطات التركية على أسمائهم.
واعتبر عرابي أن عمله كإعلامي ليس سببًا كافيًا للتخطيط وتكليف قتلة مأجورين بمراقبته واغتياله.
وينحدر عرابي من حي بابا عمرو الحمصي، وعمل سابقًا مراسلًا لقناة الجزيرة في حمص، وغطى أنباء معارك باباعمرو والقصير وحمص والقلمون.
وتكررت حوادث الاعتداء على الناشطين الإعلاميين والصحفيين في تركيا على مدى العامين الماضيين،
وقد اغتيل الصحفيان ناجي الجرف وزاهر الشرقاط في غازي عنتاب، والناشطان إبراهيم عبد القادر وفارس حمادة في أورفة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :