“الزنكي” تعلن “حربًا مفتوحة” ضد “تحرير الشام” (فيديو)
أعلنت حركة “نورالدين الزنكي” مواجهة “هيئة تحرير الشام”، فيما وصفته بـ “الحرب المفتوحة”، وفق بيان تلاه علي سعيدو، نائب القائد العام للحركة.
البيان المصور الذي نشرته الحركة اليوم، الجمعة 10 تشرين الثاني، قال إن “الحرب بدأتها تحرير الشام”، مشيرًا إلى أنه “ستستمر حتى النهاية دفاعًا عن الدين والأهل والعرض والثورة”.
وتواصلت عنب بلدي مع “تحرير الشام” للوقوف على مجريات الوضع، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد التقرير.
وجاء البيان عقب إعلان الحركة النفير العام في المناطق التي تسيطر عليها في ريف حلب الغربي، على خلفية المواجهات التي تخوضها مع “الهيئة” في المنطقة.
وقال سعيدو “لم يعد خفيًا على الجميع أن تحرير الشام تسعى لتفكيك فصائل الجيش الحر، والاعتداء على الشعب وبيع البنية التحتية للبلد والمتاجرة بقضية الشعب السوري تحت ظل حكم الشريعة”.
وجاء الاقتتال على خلفية اعتقالات متبادلة بين الطرفين، بدأت قبل يومين في المنطقة.
واعتبر نائب قائد الحركة أن “قيادة الهيئة تتاجر بدماء عناصرها لمنافعة سياسية خاصة يغتنمها أمراؤها، آخرها تطبيق بنود مخرجات مؤتمر أستانة، الذي بيعت فيه تضحيات الشعب السوري لروسيا والنظام”.
ودخلت تركيا بموجب “تخفيف التوتر”، إلى أجزاء من إدلب وحلب، وذلك بمرافقة عناصر من “الهيئة”، منذ تشرين الأول الماضي.
ووفق سعيدو فإن “مجموعات عسكرية وأمنية سلبت سلاح كتيبة من قرية حيان، قبل يومين، وأنذرتها أن العمل مع الحركة غير مسموح، فحصل استنفار بسيط في المنطقة”.
وتحدث عن “أرتال” هاجمت مقرات الحركة في الدانا ودير حسان وأطمة، داعيًا “تحرير الشام” إلى “تغليب صوت الشرع والعقل على المراهقات اللامسؤولة”.
كما أكد أنه “بعد استنفاذ كافة وسائل الإصلاح بين الطرفين، وبعد الاعتداءات المتكررة السابقة، والحشود الضخمة غير المعهودة لشن هجوم شامل على الحركة، يظهر ما تدعيه الهيئة من انشغالها بمعارك حماة وغيرها”، بحسب اليبان.
ولفت إلى أن ذلك “يظهر ما تخطط له الهيئة منذ أشهر، وهي صناعة معارك هزلية لتنسي الشعب الفضائح التي لحقت بالجولاني وشرعييه في التسريبات الأخيرة، ويؤكد هدفها في استئصال الثورة، وتسليم المناطق لنظام الأسد كما فعلت داعش في سوريا والعراق”.
ودعا سعيدو السوريين للحذر، ووجه سؤالًا لمقاتلي “تحرير الشام” و”المهاجرين” فيها مفاده “كيف تريقون دماء إخوانكم المجاهدين، إرضاء لمن سلب حب السلطة عقله وصوابه، ونحن مانزال نسعى إلى تحييدكم عن أي نزاع داخلي؟”.
وقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي إن الاشتباكات مستمرة في مناطق: الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج “111” غربي حلب.
وذكرت أخرى أن عناصر من “تحرير الشام”، اعتقلوا جرحى من الحركة كانوا في مستشفى باب الهوى.
ووفق التطورات الميدانية على الأرض فإن “تحرير الشام” سيطرت على “الأبزمو”، بينما قال ناشطون إنها تقدمت بشكل أكبر ضمن مناطق سيطرة “الزنكي” غربي حلب، وسط استمرار المواجهات بين الطرفين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :