قال مركز المصالحة الروسي، التابع لوزارة الدفاع الروسية، إنه يبحث مع الأمم المتحدة مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين.
وفي بيان أصدره، الأربعاء 8 تشرين الثاني، انتقد المركز الولايات المتحدة واتهمها بعرقلة وصول المساعدات الإغاثية إلى المخيم عبر المنطقة الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، المدعومة من التحالف الدولي.
ولم ترد الولايات المتحدة على الاتهامات الموجهة لها بعرقلة إيصال المساعدات إلى النازحين في المخيم.
وكانت المواد الغذائية انقطعت عن مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، منذ آب الماضي، على خلفية المعارك التي تخوضها قوات الأسد في ريف السويداء الشرقي.
ولم تستطع الأمم المتحدة سوى إدخال دفعتين من المساعدات الإغاثية للمخيم، خلال العام الجاري، وكان آخرها في حزيران الماضي، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الإنساني هناك.
وجاء في بيان مركز المصالحة، الذي نشرته وكالة “نوفوستي” الروسية، “تم بحث وتحديد إمكانيات إيصال المساعدات للناس الموجودين في مخيم الركبان، إضافة إلى ضمان سلامة القوافل التابعة للمنظمات الإنسانية الدولية في أراضي سوريا”.
وقال مدير المكتب الإعلامي لمنظمة “جسور الأمل”، عماد غالي، في حديث سابق لعنب بلدي، إن المواد الغذائية فقدت بشكل كامل في المخيم، وخاصة الرئيسية منها (السكر، الطحين، الزيت)، وسط مناشدات من الأهالي لتدخل المنظمات والأمم المتحدة لتقديم المساعدة”.
ويضم مخيم “الركبان” غير الرسمي أكثر من 70 ألف نازح سوري، معظمهم من ريفي حمص ودمشق.
–