سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على بلدة مركدة جنوبي الحسكة، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت ليلوى العبد الله، الناطقة باسم معركة “عاصفة الجزيرة”، التي تديرها “قسد”، إن مقاتلي القوات سيطروا على البلدة بشكل كامل اليوم، الخميس 9 تشرين الثاني.
وتعتبر مركدة النقطة الفاصلة بين محافظتي الحسكة ودير الزور، وكانت “قسد” أعلنت سعيها اقتحام البلدة، منذ آذار 2016، بعد سيطرتها على الشدادي شمالها.
وتخوض “سوريا الديمقراطية” معارك جنوبي الحسكة، تزامنًا مع أخرى تجري ضد التنظيم في محافظة دير الزور، والتي تجرب في محيط حقل التنك النفطي حتى اليوم.
ووفق حديث العبد الله لعنب بلدي، فإن المعارك مستمرة في المنطقة، مؤكدة “هدفنا منذ التأسيس تحرير أرضنا من رجس التنظيم الإهابي داعش وطرده”.
ومنذ أمس تجري محاولات لاقتحام بلدة البصيرة، المحاذية لنقاط سيطرة النظام السوري في دير الزور، والتي حوصر داخلها التنظيم، إلى جانب بعض القرى الصغيرة المجاورة.
وأوضحت الناطقة باسم “عاصفة الجزيرة” أن القوات “لم تتمكن حتى الساعة من السيطرة على البصيرة”.
وبسيطرة “قسد” على مركدة تكون قد أنهت انتشار التنظيم، من آخر النقاط التي يسيطر عليها في محافظة الحسكة.
ومنذ تشرين الأول الماضي تقدمت “قسد” بشكل تدريجي في محيط بلدة مركدة، وعلى محور قرية الكبر شمال غربي البلدة.
وتأتي العمليات ضمن الحملة العسكرية التي أطلقتها “قسد”، منتصف أيلول الماضي، تحت مسمى “عاصفة الجزيرة”، للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية من يد تنظيم “الدولة”.
–