العبادي: سنتصدى لتنظيم الدولة داخل سوريا

أصدر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أوامره بضرب تنظيم “الدولة الإسلامية” حتى داخل الأراضي السورية.

وخلال مؤتمر صحفي أمس، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، أفاد بوجود تعاون مشترك بين العراق ودول الجوار لحماية الحدود من أي تهديد قد يشكله التنظيم.

وأضاف أن تنظيم “الدولة” مازال موجودًا في الخط الحدودي من الجانب السوري، وبأن حكومته أصدرت الأوامر بضرب التنظيم هناك في حال تعرضه للقوات العراقية.

وكانت مصادر عسكرية عراقية، أكدت، الأحد الماضي، أن قوات مدعومة بـ “الحشد الشعبي” اخترقت الأراضي السورية في طريقها لريف دير الزور، حيث تشتد المواجهات بين قوات الأسد وتنظيم “الدولة”.

واقتربت القوات العراقية من استعادة السيطرة على كافة الأراضي التي كان تنظيم “الدولة” قد سيطر عليها منذ عام 2014 ولم يتبق أمامها لتحقيق ذلك سوى استعادة قضاء راوة ومناطق صحراوية محيطة به في محافظة الأنبار.

وتزامنت العملية العسكرية التي شنتها القوات العراقية، والتي يشكل “الحشد الشعبي” أساسها، مع معارك بدأتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من الجانب السوري، كخطوة للسيطرة على بلدة البوكمال “الاستراتيجية” بريف دير الزور وهي ثاني أكبر منطقة إداريًا في المحافظة.

منسق الضربات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم”الدولة”، أندرو كروفت، نفى من جهته أن تصل عمليات القوات العراقية ضد التنظيم إلى داخل الأراضي السورية بين البوكمال والقائم.

وأعلن كروفت أن عدد الضربات الجوية للتحالف في سوريا والعراق تراجع بسبب الهزائم التي مني بها التنظيم.

وأوضح أن عدد الضربات تراجع بنسبة 60 إلى 70 في المئة في تشرين الأول الماضي مقارنة بالأشهر الثمانية أو التسعة الأخيرة.