“فيتو” روسي جديد ضد تمديد التحقيق بالكيماوي في سوريا
استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع أمريكي طالب بتمديد التحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا.
وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، لمناقشة آلية التحقيق في الكيماوي، انتقدت ممثلية روسيا لدى الأمم المتحدة اتهام النظام السوري بالمسؤولية عن هجوم خان شيخون “دون أدلة منطقية”.
واستخدمت موسكو حق النقض، قبل أسبوعين، ضد تمديد مهمة التحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا، الأمر الذي أثار حفيظة واشنطن، متهمة روسيا بتقويض وإقصاء آلية التحقيق الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تقدمت، الأسبوع الماضي، بمشروع قرار يقضي بتمديد عمل لجنة التحقيق الدولية في سوريا بنفس آلية عملها.
إلا أن موسكو طرحت مشروعًا آخر اشترطت فيه أن تكون آلية عمل المحققين “واضحة وجديدة عما سبق”، كي توافق على تجديد التفويض.
واعتبر نائب السفير الروسي إلى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أمس، أن تمديد عمل لجنة التحقيق “دون تغيير شامل سيصبح أداة لتصفية الحسابات مع السلطات السورية”، وفق ما نقلت وكالة أنباء “نوفوستي” عنه.
وكانت لجنة التحقيق الدولية خلصت في تقريرها الأخير إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام غاز السارين خلال هجوم على بلدة خان شيخون، في نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 87 شخصًا وإصابة 400 آخرين.
إلا أن موسكو رفضت التقرير معتبرة أنه “غير مستند إلى حقائق”، كما ينفي النظام السوري مرارًا استخدامه لأسلحة محرمة دوليًا.
وكان مجلس الأمن صوّت عام 2015 على تشكيل لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا، ومددت التفويض عام 2016، فيما يبدو أن عملها سينتهي عام 2017.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :