قوات الأسد تستعيد نقاطًا لها شرقي حماة

مقاتلون من “درع القلمون” أثناء توجههم إلى ريف السلمية الشرقي في حماة – 5 آب 2017 (صفحة الميليشيا في فيس بوك)

camera iconمقاتلون من “درع القلمون” أثناء توجههم إلى ريف السلمية الشرقي في حماة – 5 آب 2017 (صفحة الميليشيا في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استعادت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها نقاطًا خسرتها أول أمس الاثنين على يد فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأربعاء 8 تشرين الثاني، أن قوات الأسد والميليشيات المرادفة لها استعادت السيطرة على قرية بليل بريف حماه الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات “عنيفة” مع فصيل “جيش العزة”.

وفي حديث مع المكتب الإعلامي لـ “جيش العزة” أكد استعادة قوات الأسد بعض المواقع لها في المنطقة، من خلال المحور العسكري الوحيد الذي تتركز عملياتها خلاله.

وأوضح لعنب بلدي أن الجبهات العسكرية شرقي حماة تشهد هدوءًا حاليًا، عقب ساعات من المواجهات “العنيفة”.

وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.

وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.

ويشارك “جيش العزة” إلى جانب “هيئة تحرير الشام” في المواجهات العسكرية شرقي حماة، وسيطر أول أمس الاثنين على قرية بليل وتلال أبو ضلوع، معتمدًا بشكل أساسي على صواريخ “تاو”.

وتتزامن معارك قوات الأسد في المنطقة، مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي تركز منذ مطلع الشهر الحالي على كل من الرهجان، الشاكوزية، سرحا، سروج، ومطار أبو الضهور العسكري.

وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية، في محاولة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري والسيطرة عليه.

وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي إن تعزيزات لميليشيات مدعومة إيرانيًا وصلت شرقي إدلب وفي المنطقة الشمالية من حماة، وسط تعزيزات “روتينية” في منطقة الحاضر وتلالين، جنوبي حلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة