سوريا تنوي الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ
قال خبراء ومبعوثون أمميون إن حكومة النظام السوري تنوي الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ.
وطرحت مسألة انضمام سوريا إلى الاتفاق خلال محادثات مؤتمر “التغير المناخي” التي تجريها الأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، في مدينة بون الألمانية، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
إلا أن حكومة النظام السوري لم تعلن رسميًا نيتها الانضمام للاتفاق المناخي باستثناء ما أفادت به الوفود في المؤتمر الأممي.
وأُبرم انفاق المناخ عام 2015 تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري، واحتواء الاحترار العالمي لأقل من درجتين والعمل على تثبيته في 1.5 درجة.
وكانت سوريا ونيكاراجوا الدولتين الوحيدتين خارج هذه الاتفاقية، التي دعمتها كبرى دول العالم باستثناء الإدارة الأمريكية الجديدة، فيما أعلنت نيكاراجوا سابقًا أنها ستنضم إليها.
وأثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موجة انتقادات دولية عقب إعلانه رسميًا، في آب الماضي، عن نيته الانسحاب من الاتفاق معتبرًا أنه لم يحقق المرجو منه عبر عامين.
وقال ترامب إن الاتفاق “يعاقب” الولايات المتحدة وسيؤدي إلى فقدان الملايين من الأمريكيين لوظائفهم.
ويشير مصطلح الاحتباس الحراري إلى التأثيرات الضارة للغازات أو الانبعاثات التي تتسبب بها الصناعة والزراعة وتؤثر على الغلاف الجوي للأرض، وتؤدي إلى التغير المناخي أو ارتفاع درجة حرارة الأرض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :