الأسد يلتقي مستشار خامنئي: الحرب لن تقف عند دير الزور
قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن حربه ضد “الإرهاب” لن تقف عن حدود مدينة دير الزور.
وخلال لقائه مستشار السياسة الخارجية للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي أكبر ولايتي، في دمشق، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، قال الأسد إن جيشه سيواجه “كل من يسعى إلى تقسيم وإضعاف الدولة”.
وبدأ أكبر ولايتي زيارة رسمية إلى دمشق، أمس، التقى فيها رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الأسد قوله إن “الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات الإرهابية، بدءًا من حلب وليس انتهاء بدير الزور، شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له”.
وكانت قوات الأسد، مدعومة بالطيران الروسي، استعادت السيطرة على كامل أحياء مدينة دير الزور، بعد معارك عدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتسببت العمليات العسكرية للأسد بفرار قرابة 252 ألف نسمة، من قرى الريف الشرقي والغربي ومن أحياء مدينة دير الزور، نزح معظمهم إلى القرى الواقعة شرق نهر الفرات.
من جانبه، أثنى علي أكبر ولايتي على “صمود” النظام السوري في وجه ما أسماه “عدوان أعتى الدول” على سوريا، مشيدًا بالانتصارات الأخيرة لجيش الأسد ضد تنظيم “الدولة”.
ودعمت إيران موقف النظام السوري ضد الحراك الشعبي عام 2011، كما أرسلت ميليشيات للقتال في صفوفه، تحت ذريعة الدفاع عن الإسلام وعن مراقد أهل البيت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :