مؤتمر في بيروت عن استجابة الجامعات لأزمات اللاجئين
تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمر “الجامعات تتجاوب مع أزمة اللاجئين” الذي ينظمه معهد “عصام فارس” في الجامعة الأمريكية ببيروت.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الاثنين، 6 تشرين الثاني، على أن تنتهي اليوم الثلاثاء، بحضور اختصاصيين وخبراء من جامعات دولية، ومنها كلية الاقتصاد في جامعة لندن، و”يال” في الولايات المتحدة و”مانهاين” في ألمانيا.
ووفق ما رصدت عنب بلدي عبر حساب معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في “تويتر”، فإن المؤتمر يهدف إلى حث الجامعات على الاهتمام باللاجئين الحاصلين على شهادات جامعية وتطوير خبراتهم.
كما يناقش، إضافة إلى الجانب التعليمي للاجئين، سبل دمجهم في المجتمعات المستضيفة وحثها على استيعابهم.
من جانبه، قال الخبير، فاليريو دوتي، خلال كلمة له في المؤتمر، أمس، إن بعض اللاجئين يقدمون خدمات أساسية للمجتمعات، لا تنتجها الشعوب الأصلية.
وقال مدير أبحاث معهد عصام فارس، ناصر ياسين، في حديث لـ “الشرق الأوسط”، “لدينا عدد من الجامعات والمؤسسات في لبنان التي أخذت على عاتقها مساعدة النازحين في هذا الشأن، بعد أن فتحت لها أبوابها لمتابعة دراستهم الجامعية مثل الجامعتين العربية واللبنانية”.
وتابع “يرتكز دور المؤتمر في هذا الصدد على توجيه فئات المجتمع، ولفت نظره إلى الناحيتين العملية والأخلاقية اللتين يجب أن تحكما تعاملها مع النازح بعيدًا عن الخطاب المحرج والقاسي الممارسين ضده أحيانًا كثيرة”.
ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بتوصيات على الجامعات المشاركة أن تلتزم بها حيال اللاجئين السوريين، ومنها الجامعة الأردنية الألمانية والأمريكية المصرية وجامعة “كوش” التركية والجامعة الأمريكية الكردية في العراق وغيرها من الجامعات.
وتطرق المؤتمر إلى تجنب الضغط على اللاجئين السوريين للعودة إلى بلدهم، مؤكدين على ضرورة أن تكون العودة “طوعية وآمنة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :