“تحرير الشام” تسلم مؤسساتها الخدمية لـ”حكومة الإنقاذ”

  • 2017/11/07
  • 3:52 م
من مؤتمر تشكيل حكومة الإنقاذ في إدلب - 2 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

من مؤتمر تشكيل حكومة الإنقاذ في إدلب - 2 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

سلّمت “الإدارة المدنية للخدمات” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” مؤسساتها الخدمية لـ”حكومة الإنقاذ” التي أعلن عن تشكيلها الأسبوع الماضي.

وفي حديث مع رئيس “حكومة الإنقاذ”، محمد الشيخ اليوم، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، قال إن الحكومة اجتمعت مع الإدارة المدنية بجميع مدرائها وفروعها، وتسلمت كافة الخدمات التي تديرها من مياه وكهرباء ومواصلات وغيرها.

وأضاف لعنب بلدي أن “حكومة الإنقاذ” أمامها أعمال كبيرة بعد عملية التسليم، كون الإدارة المدنية السابقة “قطعت شوطًا كبيرًا في التأسيس والعمل التنظيمي في خدمة الأهالي”.

وكانت “الحكومة” سمت، مطلع تشرين الثاني الجاري، 11 حقيبة وزارية: الداخلية، العدل، الأوقاف، التعليم العالي، التربية والتعليم، الصحة، الزراعة، الاقتصاد، الشؤون الاجتماعية والمهجرين، الإسكان والإعمار، والإدارة المحلية.

وقال الشيخ حينها إنها “حكومة كفاءات، اخترنا الوزراء الأكثر أهلية لكل ملف من الناحية الأكاديمية ومن ناحية الخبرة، من أصل 200 سيرة ذاتية نوقشت على مدار ثلاثة أسابيع”.

وتتبع “الإدارة المدنية للخدمات” إلى “هيئة تحرير الشام”، وتقول إنها جامعة للمؤسسات الخدمية العاملة في مناطق الشمال السوري “المحرر”.

وبحسب رئيس “الحكومة”، هناك “عمل قادم واستحقاقات كبيرة ستكون على عاتق القائمين على حكومة الإنقاذ، وذلك بالتعاون مع المسؤولين السابقين في الإدارة المدنية”، لافتًا “سنتابع تطوير عملهم الحالي”.

وترفض الحكومة المؤقتة تشكيل كيانات جديدة لسحب الملفات، وعلى رأسها “حكومة الإنقاذ”، بينما يعتبر البعض الأخيرة “ضرورة لإنقاذ إدلب”، في ظل التعقيدات التي تعيشها المنطقة.

وتقف تحديات “كبيرة” في وجه عمل “الحكومة” حديثة التشكيل، ويعتقد محللون أنها “مشكّلة من قبل قائد تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، لحماية تنظيمه وبسط نفوذه بشكل خفي في المنطقة”.

بينما يذهب البعض إلى أن أيادي تركية أسهمت في تأسيسها.

مقالات متعلقة

  1. "حكومة الإنقاذ".. من التأسيس إلى السيطرة على إدلب
  2. "حكومة الإنقاذ" إلى ريف حلب بعد سيطرة "تحرير الشام"
  3. "مجلس الشورى" يقبل استقالة "حكومة الإنقاذ" ويبدأ انتخاب رئيس جديد
  4. إدلب.. موظفو مؤسسة الحبوب دون رواتب بعد سيطرة "حكومة الإنقاذ"

سوريا

المزيد من سوريا