مجلس الأمن ينظر في مسؤولية الأسد عن الكيماوي
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للنظر في التقرير الأممي الذي حمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بالكيماوي على خان شيخون.
ويناقش مجلس الأمن في جلسته اليوم، الثلاثاء 7 تشرين الثاني، الخلاف بين موسكو وواشنطن على تمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في سوريا، وفق ما ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية.
وكانت موسكو استخدمت حق النقض (الفيتو)، قبل أسبوعين، ضد تمديد مهمة التحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا، الأمر الذي أثار حفيظة واشنطن، متهمة روسيا بتقويض وإقصاء آلية التحقيق الدولية.
وخلصت لجنة التحقيق في تقريرها الأخير، في 26 تشرين الأول، إلى مسؤولية النظام السوري عن هجوم خان شيخون في نيسان الماضي، والذي أودى بحياة ما يزيد عن 87 شخصًا وإصابة 400 آخرين.
وتقدمت موسكو بمشروع قرار إلى مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، وافقت خلاله على تمديد التحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا، شرط أن تكون آلية عمل المحققين “واضحة وجديدة عما سبق”، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
فيما طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار آخر حول تمديد ولاية بعثة التحقيق كما هي ودون تغيير، وطالبت فيه بمنع سوريا من تطوير أو إنتاج أسلحة كيماوية، وإلزام جميع أطراف النزاع بالتعاون مع لجنة التحقيق.
وكان مجلس الأمن صوّت عام 2015 على تشكيل لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا، ومددت التفويض عام 2016.
وينفي النظام السوري استخدامه للأسلحة الكيماوية منذ تدمير ترسانته عام 2013، إلا أن المجتمع الدولي يشكك في صحة ذلك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :