يبدأ المخرج المكسيكي راميرو كانتو تصوير فيلم وثائقي جديد يروي معاناة اللاجئين السوريين حول العالم.
وفي حديث إلى وكالة “الأناضول”، الاثنين 6 تشرين الثاني، قال كانتو إن تشابه أوضاع اللاجئين السوريين بأوضاع المهاجرين المكسيكيين ولّد لديه شغفًا بتسليط الضوء على معاناتهم.
وسبق أن صور المخرج الشاب فيلمًا وثائقيًا قصيرًا عن حياة اللاجئين السوريين بعنوان “اللاجئون”، الذي يروي قصة عائشة التي تركت مدينتها حلب عقب تعرضها للقصف، ولجأت حاملة معها آلامها إلى الولايات المتحدة.
وحاز فيلم “اللاجئون” على جوائز عدة في مسابقات عالمية، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول”.
كما يشارك في مهرجان الجريمة والعقاب السينمائي الدولي، المنعقد حاليًا في اسطنبول، عن فئة الميزان الذهبي للأفلام القصيرة.
وتشغل قضية اللاجئين السوريين كبار المخرجين الذين حاولوا تسليط الضوء على معاناتهم عبر نقل واقعهم إلى شاشات المهرجانات العالمية.
إلا أن المخرج المكسيكي راميرو كانتو قال إن أزمة اللاجئين السوريين لا تأخذ نصيبها في عالم السينما، وأضاف “نحن المخرجون والمنتجون بإمكاننا بواسطة عدسات كاميراتنا أن نعكس بشكل أفضل الحالة الروحية للاجئين”.
وانتقد بعض شركات الإنتاج التي لا تدعم قضية اللاجئين كونها “غير مربحة” لهم، على حد تعبيره.
ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين حاجز الخمسة ملايين لاجئ، فروا من النزاعات الدائرة في سوريا منذ عام 2011، إلى أوروبا وإلى دول الجوار.
فيما يعيش ما يقارب نصف مليون منهم في مخيمات حدودية، وسط معاناة من سوء الظروف المعيشية.
–