ترامب يؤيد حملة محمد بن سلمان في السعودية

  • 2017/11/07
  • 11:48 ص

الملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال زيارة الأخير إلى الرياض في 20 أيار 2017 (إنترنت)

أيّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملة “مكافحة الفساد” التي قام بها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، واعتقل بموجبها 11 أميرًا و38 وزيرًا ونائب وزير على رأس عملهم وسابقين.

وفي تغريدة له عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 6 تشرين الثاني، قال ترامب “لدي ثقة كبيرة في الملك سلمان وولي عهد السعودية”.

وأضاف “هما يعلمان جيدًا ما يفعلانه، وبعض أولئك الذين يعاملونهم بصرامة كانوا يستنزفون بلدهم لسنوات”.

وأوقفت السلطات السعودية خلال اليومين الماضيين أمراء ووزراء بارزين ورجال أعمال في المملكة، عازية السبب إلى “محاربة الفساد”، بأوامر ملكية من سلمان بن عبد العزيز.

ونسبت الخطوة مباشرة من قبل سعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ودعا البعض إلى توسيع الحملة لتشمل جميع المتورطين.

ويرتبط موقف الرئيس الأمريكي بالتقارب الأمريكي- السعودي، والذي كانت أولى بوادره الزيارة التي قام بها ترامب إلى السعودية، حزيران الماضي، وأبرم خلالها صفقة أسلحة بقيمة 400 مليار ليرة سورية.

ووفق محللين فإن إدارة ترامب تعهدت بالتصدي لإيران بفاعلية أكبر في المنطقة، وشاطرت السعودية وجهة نظرها بأن إيران تزعزع استقرار المنطقة عبر عدد من الوكلاء في لبنان وسوريا واليمن.

ومن بين الأسماء الموقوفة حتى اليوم: الأمير الوليد بن طلال، أكبر مستثمري المملكة، الأمير متعب بن عبد الله، والأمير تركي بن عبدالله، أمير الرياض سابقًا، والأمير تركي بن ناصر، الرئيس العام السابق للأرصاد، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، نائب وزير الدفاع السابق.

وجاء في القائمة أسماء وزراء أبرزهم: خالد التويجري، رئيس الديوان الملكي السابق، ومحمد الطبيشي، رئيس المراسم الملكية في الديوان الملكي سابقًا، وعمرو الدباغ محافظ هيئة الاستثمار السابق، وسعود الدويش الرئيس السابق للاتصالات السعودية.

وحصرت التهم بحق الموقوفين بأكثر من شق، وكان على رأسها الفساد وغسيل الأمول والتلاعب بأوراق مشاريع مدن اقتصادية.

إضافة إلى اختلاسات وصفقات وهمية وترسية عقود مقابل الحصول على رشوة، وتوقيع صفقات “غير نظامية”.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي