أعلن معاون وزير الإدارة المحلية في حكومة النظام السوري، لؤي خريطة، عن تشكيل لجنة لدراسة تنظيم داريا وإدخالها ضمن مدينة دمشق.
وقال خريطة لصحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، اليوم الاثنين 6 تشرين الثاني، إن داريا يمكن أن تدخل ضمن المناطق التنظيمية لمدينة دمشق بسبب قربها.
وأضاف أن المدينة تشكل محيطًا حيويًا ولا تبعد كثيرًا عن منطقة خلف الرازي، الذي طبق عليها المرسوم 66.
وشهدت داريا معارك بين “الجيش الحر” وقوات الأسد، وحصارًا لأربع سنوات، قبل أن تتوصل لجنة ممثلة عن فصائل وفعاليات المدينة، إلى اتفاق مع النظام يقضي بإفراغ المدينة، الجمعة 26 آب 2016.
وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة النظام السوري، حسين مخلوف، أقرّ في أيلول العام الماضي، أن “جزءًا من داريا لا يمكن إعادة تأهليه نظرًا للدمار والخراب الكبير الذي لحق به، لهذا سيتم التعامل معه على غرار المشروع التنظيمي 66 لمنطقة بساتين خلف الرازي”.
ويقع مشروع بساتين الرازي، الذي وضع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، حجر الأساس له العام الماضي، خلف السفارة الإيرانية.
وتعتبر حكومة النظام أن المشروع أحد الروافد الاقتصادية المهمة وأول محطات إعادة الإعمار في المنطقة، إلا أن المعارضة ترى أنه يهدف إلى تغيير معالم وتركيبة السكان في المنطقة، مستدلةً على أن التهجير طال حوالي أربعة آلاف عائلة من المزة دون تأمين السكن البديل لها.
–