أظهرت قائمة مجلة “فوربس” الأمريكية، لأبرز أثرياء العالم، خسارة الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، 6.7% من ثروته بسبب اعتقاله من قبل السلطات السعودية.
وأظهر مؤشر الثروة الفوري، الذي اطلعت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 6 تشرين الثاني، خسارة الوليد بن طلال 1.2 مليار دولار منذ اعتقاله، كما يظهر المؤشر انخفاض قيمة ثروة بن طلال إلى 16.8 مليار في المرتبة 76.
ويعتبر بن طلال أغنى رجل أعمال في العالم العربي، إذ تقدر ثروته بحسب المجلة بـ 18 مليار دولار في المرتبة 45 عالميًا.
وتأتي الخسارة بعد يومين على اعتقاله مع 11 أميرًا سعوديًا و38 مسؤولًا ووزيرًا، السبت الماضي، من قبل السلطات السعودية بحجة مكافحة الفساد.
وعقب الاعتقال انخفضت أسهم شركة “المملكة القابضة”، التي يمتلك بن طلال نسبة 95% منها، بنسبة 9.9%، قبل أن تغلق على انخفاض نسبته 7.6% في السعودية.
وأصدرت الشركة بيانًا أكدت فيه علمها بإيقاف الأمير بن طلال، مشيرة إلى أنها مستمرة بنشاطها بالشكل الاعتيادي.
وتناقضت التحليلات حول اعتقال الأمراء، فالبعض أرجع ذلك إلى أسباب اقتصادية ومحاولة ولي العهد محمد بن سلمان الاستيلاء على أكبر كمية من المال للاستحواذ عليها له شخصيًا.
في حين أرجعها آخرون إلى محاولة إرهاب المعتقلين بحجة مكافحة الفساد، في حال عدم موافقتهم على وصول بن سلمان إلى الحكم أو التمرد عليه.
–