أعلنت “رابطة الصيادلة في الغوطة الشرقية” نفاد معظم المخزون الدوائي خلال الفترة الماضية نتيجة الحصار المفروض على المنطقة.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم، الاثنين 6 تشرين الثاني، إنه بسبب نفاد بعض الأدوية اضطرت إلى استعمال أدوية منتهية الصلاحية من الزمر غير الضارة بعد انتهاء صلاحيتها، والتي كانت ذات فعالية جيدة ولكنها منخفضة.
وحصلت خلال الأشهر الماضية عدة وفيات في أمراض مختلفة نتيجة فقدان الأدوية، بحسب البيان، الذي أشار إلى وجود 400 حالة طبية بحاجة إلى إخلاء طبي لمشافي خارج الغوطة.
وتعاني المنطقة من فقدان بعض الأدوية والمواد الغذائية، ما دفع ناشطين في الأيام الماضية إلى إطلاق حملة “الأسد يحاصر الغوطة”.
وكانت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت إلى الغوطة الشرقية، الأربعاء الماضي، لكنها لاقت غضبًا من قبل مدنيين بسبب قلتها وعدم إمكانية تغطيتها لكافة أهالي المنطقة الذين يبلغ عددهم أكثر من 250 ألف نسمة.
الرابطة أشارت إلى أن القوافل الطبية والإغاثية التي دخلت غير فعالة عمليًا لعدم كفايتها للأهالي، لا كمًا ولا نوعًا، ولعدم تغطيتها كافة احتياجات السكان.
ودعت إلى إدخال بعض الأدوية التي من الممكن أن تسهم في تخفيض عدد الحالات الطبية إلى الربع تقريبًا مثل الأدوية العينية والعصبية والنفسية إضافة إلى أنواع أخرى.