تنظيم “الدولة” يحاول صد تقدم قوات الأسد غربي البوكمال
تشهد الجبهات العسكرية في محيط مدينة البوكمال من الجهة الغربية عمليات كر وفر من جانب تنظيم “الدولة الإسلامية”، في محاولة منه صد تقدم قوات الأسد تجاه المدينة.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الاثنين 6 تشرين الثاني، أن مقاتلي التنظيم دمروا سيارتين رباعيتي الدفع ودبابة لقوات الأسد بصاروخين موجهين، قرب المحطة الثانية “T2” غربي البوكمال.
وأشارت إلى صد جميع محاولات تقدم قوات الأسد على الحدود السورية- العراقية، وفي محيط المحطة الثانية وسد الوعر.
بينما عرض “الإعلام الحربي المركزي” تسجيلًا مصورًا قال إنه لـ “عمليات الحلفاء” على الحدود مع العراق، بعد وصولهم إليها في الأيام الماضية ضمن عملية “والفجر 3”.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المرادفة لها الوصول إلى مدينة البوكمال، وحققت في الأيام الماضية تقدمًا ملحوظًا بالسيطرة على المحطة الثانية “T2″، والزحف شرقًا مسافة 11 كيلومترًا.
إلا أن هذا التقدم تقابله محاولات من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم من التحالف الدولي، للوصول إلى المدينة أيضًا، في مشهد عسكري يجسد سباقًا دوليًا قطباه الولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يفصل قوات الأسد عن مدينة البوكمال حوالي 28 كيلومترًا، بعد التقدم الذي أحرزته أمس الأحد على الحدود مع العراق، بينما تبعد “قسد” حوالي 45 كيلومترًا، وسط تقدم مستمر لها باتجاه المدينة.
وتمتاز البوكمال بنقاط قوة يمكن الاستناد عليها في أي عملية تهدف إلى السيطرة أو المحافظة عليها، إذ تعتبر ثاني أكبر منطقة إداريًا في محافظة دير الزور.
وتعد من أوائل المدن السورية التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، في 17 تشرين الثاني 2012، عدا عن احتلالها موقعًا مهمًا، فهي بوابة بين الحدود السورية والعراقية.
وسيطر عليها تنظيم “الدولة”، في 27 حزيران 2014، وحولها إلى أهم منافذه مع العراق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :