فكك مجموعة من مقاتلي “الحزب الإسلامي التركستاني”، سكة قطار في ريف إدلب، في مشهد تكرر خلال الفترة الماضية.
وتناقل ناشطون صورًا لمجموعة من المقاتلين، الأحد 5 تشرين الثاني، يفككون سكة القطار بين محطتي “زيزون” و”اشتبرق” في ريف جسر الشغور، غربي إدلب.
وذكرت مصادر مطلعة لعنب بلدي أن حديد السكة، يستخدمه المقاتلون بعد تفكيكه لبناء الجسور على نهر العاصي في ريف حماة، أو لتدعيم جسور في مناطق أخرى من المنطقة.
ووثقت عنب بلدي في نيسان 2016، بيع مقتنيات زيزون الحرارية، في سهل الغاب بريف حماة الغربي، في أسواق المنطقة، من قبل “التركستاني”.
ووفق المصادر فإن “الحزب التركستاني” دعم في وقت سابق جسر حلفايا بريف حماة الشمالي، بعد تضرره إثر قصف الطيران الحربي، باستخدام الحديد المفكك من السكك.
كما استخدم الحديد في تدعيم جسر على أوتوستراد اللاذقية، كان مدمرًا بالكامل، وأصلح من قبل “التركستاني”.
يضم “الحزب الإسلامي التركستاني” مقاتلين من إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) التابع لجمهورية الصين، وهم من الأقلية التركية المسلمة في الصين “الإيغور”، والتي تواجه قمعًا مستمرًا من حكومة بكين.
ويعتبر من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية، وعرف عنه قربه العقائدي من “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” سابقًا.
وكان الحزب باع مقتنيات محطة “زيزون” في أسواق الشمالي السوري، لا سيما سرمدا الحدودية مع تركيا، وتكرر الأمر خلال السنوات الماضية.
–