مناشدات لدعم المركز الطبي في عقرب بريف حماة
ناشد المجلس المحلي في بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي المنظمات الإنسانية والإغاثية لدعم المركز الطبي الوحيد في المنطقة، لانعدام أي جهة تتكفل بالمصاريف.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 6 تشرين الثاني، أعلن المجلس أن المركز الطبي يمر في “حالة حرجة”، نتيجة عدم وجود أي جهة تتكفل بالخدمات التي يتم تقديمها للأهالي والنازحين، البالغ عددهم 6500 نسمة.
وطلب من الهيئات الدولية والجمعيات الخيرية والإنسانية تجاوز الأزمة التي يمر بها المركز الطبي الوحيد في البلدة بشكل فوري.
وتضم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي عدة مشافي ميدانية بينها مشفى تير معلة، ومشفى الزعفرانة، ومشفى الغنطو، ومشفى الحولة، إضافةً إلى تلبيسة والرستن.
وتشكل جملة عوائق تحديًا يحول دون الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية، فبالإضافة إلى انقطاع الطريق بين المناطق المحاصرة والمناطق الأخرى، توجد أيضًا مشكلة انقطاع الكهرباء منذ أكثر من عام، والتي دفعت المشافي للاعتماد على المولدات.
وفي حال أغلق المركز الطبي، سيضطر أهالي عقرب والمناطق القريبة والمحيطة بها للتوجه إلى مدينة الحولة وتلدو ومناطق ريف حمص الشمالي الأخرى، وسط قصف جوي تعيشه المنطقة منذ أشهر.
ويدعم القطاع الطبي في سوريا العديد من المنظمات الدولية الأساسية بينها الاتحاد الدولي لمنظمات الإغاثة والرعاية الطبية (OUSSM)، ومنظمة أطباء عبر القارات (باك)، إضافةً إلى منظمات غير حكومية أخرى تعمل داخل الأراضي السورية، منها الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، والرابطة الطبية للمغتربين السوريين (سيما)، وأورينت للأعمال الإنسانية، وهيئة شام الإنسانية، وغيرها.
وكانت هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي توصلت في آب الماضي إلى اتفاق مع روسيا حول وقف إطلاق النار وفتح المعابر.
وقالت الهيئة إن لجنة منها اجتمعت مع الوفد الروسي في معبر الدار الكبيرة، واتفق الطرفان على وقف إطلاق النار فورًا، والموافقة على فتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :