بدأ المجلس المحلي في مدينة جرابلس، شمالي حلب، تركيب أطراف صناعية إلكترونية ذكية، لمبتوري الأطراف في منطقة “درع الفرات”.
ودعا مكتب الخدمات الاجتماعية في المجلس اليوم، الأحد 5 تشرين الثاني، الراغبين بالحصول على طرف صناعي، التوجه إلى مقر المجلس في المنطقة، في إطار خطته ضمن المرحلة الأولى لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويتلقى المجلس دعمًا تركيًا مباشرًا، وكانت المدينة شهدت عودة الأهالي بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسيطرة فصائل “الجيش الحر” عليها، في إطار غرفة عمليات “درع الفرات”، 24 آب 2016.
ووفق ما قالت رئيسة مكتب الخدمات في المجلس، نور محمد، فإن التركيب سيجري في مقر المجلس، مؤكدةً في حديث إلى عنب بلدي، أن “الأطراف إلكترونية ذكية”، وأن العملية بدأت بالتعاون مع منظمة “أطباء بلا حدود”.
رئيس المكتب أوضحت أن المنظمة أخذت قياسات 18 مصابًا، الجمعة الماضي، لافتةً إلى أن تركيب الأطراف العلوية والسفلية، سيكون في المجلس بعد 15 يومًا من تاريخ أخذ القياسات.
وأشارت محمد إلى أن العملية ستتكرر بعد الانتهاء من كل قسم، خلال الفترة المقبلة، على أن تشمل النازحين إلى المنطقة وجميع القاطنين في مناطق “درع الفرات”.
“سجلت لدينا عشر حالات إضافية خلال الساعات الماضية”، بحسب رئيس المكتب، التي قدّرت عدد الحالات التي سجلت خلال تشرين الأول الماضي، قبل بدء المرحلة الأولى من التنفيذـ بحوالي 165 مصابًا، “سُلمت أسماؤهم لتركيا”.
واستقبلت جرابلس مطلع 2017 الجاري مئات النازحين من حي الوعر في مدينة حمص، تركزوا بشكل أساسي في المناطق والمخيمات المحيطة بها.
كما شهدت المدينة والمناطق الأخرى، عودة الحركة التجارية مع تركيا، إضافةً إلى نشاط في حركة الإعمار وفتح محلات ومشاريع صغيرة، في ظل الأمان الذي ساد المدينة، مقارنة بمناطق مشتعلة في سوريا.
لا إحصائية محددة لأعداد مصابي الحرب في المنطقة، ولا في سوريا ككل، إلا أن مبتوري الأطراف يحصلون على الدعم إما عن طريق منظمات أو من خلال مشاريع فردية، وفق ما رصدت عنب بلدي في تقارير شملت مناطق عدة من سوريا في وقت سابق.