قوات الأسد تمهد ناريًا لاقتحام “أبو دالي” شرقي حماة

عناصر من هيئة تحرير الشام بعد السيطرة على قرية أبو دالي - 8 تشرين الأول 2017 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام بعد السيطرة على قرية أبو دالي - 8 تشرين الأول 2017 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

تمهد قوات الأسد والميليشيات المساندة ناريًا، في محاولة لاقتحام قرية “أبو دالي”، شرقي حماة، والتي سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” الشهر الماضي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن تمهيدًا، وصفه بـ “العنيف”، بدأ ظهر اليوم، الأحد 5 تشرين الثاني، على القرية، مشيرًا إلى أن التمهيد طال قرية المشيرفة جنوبي أبو دالي والمناطق المحيطة بها.

وذكرت وكالة “إباء”، الناطقة باسم “تحرير الشام”، قبل قليل، أن الطيران المروحي بدأ يستهدف بالبراميل المتفجرة أطراف قرية المشيرفة.

كما قال مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، لعنب بلدي، إن النظام حاول عدة مرات التقدم، “إلا أن محاولاته باءت بالفشل”.

وشنت قوات الأسد هجومًا في المنطقة، نهاية تشرين الأول الماضي، وسيطرت على كل من مزرعة المشرفة وأبو لفة والشاكوسية، شمال شرقي حماة.

ووفق المراسل، فإن القصف تركز على قرى: الويبدة، القصير، سنجار، الدوادية، أم طماخ، الرويضة، جنوب شرقي إدلب، المحاذي لريف حماة، وقال إنه روسي.

ونقل عن مراصد عسكرية قولها إن المنطقة تعرضت لأكثر من مئة غارة جوية منذ الصباح، طالت قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب الشرقي.

البراميل المتفجرة استهدفت مناطق الرهجان والشاكوسية وسرحا وأبو دالي وتل الخنزير والرويضة، إضافة إلى مريجب والمشهد، دون أنباء عن إصابات.

محاولات قوات الأسد التقدم نحو أبو دالي تجري على جبهة المشيرفة مرورًا بالظافرية وأبولفة، وترافقت مع قصف مدفعي براجمات الصواريخ، من أماكن تمركز قوات الأسد في حواجز البليل والزغبة والطليسية.

وكانت القوات بدأت عملية عسكرية، قبل حوالي أسبوعين، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات في محيطها.

وسيطر النظام على “أبو دالي” في 8 تشرين الأول الماضي، والتي كانت توصف بأنها “منطقة حرة” تستفيد منها مختلف القوى على الأرض والمتمثلة بالمعارضة وقوات الأسد.

وحاصرت “تحرير الشام” القرية، استكمالًا لمعركة بدأتها شرقي حماة، في 19 أيلول الفائت.

وكانت القرية تخضع لسيطرة عشائر موالية للنظام السوري، برئاسة الشيخ أحمد درويش، عضو مجلس الشعب، وتعد من أهم الحواضن التجارية.

 





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة