لجان حضر الشعبية تشيع قتلاها في ريف القنيطرة (فيديو)
شيعت اللجان الشعبية في بلدة حضر بريف القنيطرة، قتلاها الذين سقطوا خلال المواجهات الأخيرة ضد فصائل المعارضة.
ورصدت عنب بلدي تسجيلًا مصورًا على حسابات موالية للنظام اليوم، الأحد 5 تشرين الثاني، تظهر تشييع 16 قتيلًا في البلدة، التي يقطنها سكان من الطائفة الدرزية.
ويأتي التشييع بعد يومين من توقف المعركة بشكل مفاجئ، عقب فتح المعارضة طريقًا بين الغوطة الغربية وريف القنيطرة، لعدة ساعات، تبعه استعادة السيطرة عليه.
ووفق ما أفادت مصادر عسكرية لعنب بلدي، فإن اللجان الشعبية في حضر، استقدمت تعزيزات من القرى الدرزية والسويداء، جميعهم شاركوا في صد هجوم المعارضة.
وكانت غرفتا عمليات “جيش محمد” و”جبل الشيخ”، أطلقتا معركة “كسر القيود عن الحرمون”، الجمعة 3 تشرين الثاني.
واستطاعت فتح طريق بين بيت جن والتلول الحمر، بعد السيطرة على منطقتي “قرص النقل” و”تلة الهرة”.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن القائد الميداني في “هيئة تحرير الشام”، صايل حسن العيط، من أبناء مدينة إزرع في درعا، قتل في المعارك، إلى جانب قياديين آخرين أحدهم من “أحرار الشام”.
واعترف النظام السوري بمقتل تسعة أشخاص وجرح أكثر من 23 آخرين، عقب تفجير سيارة مفخخة في بداية المعركة.
ونفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أي تسهيل من قبل إسرائيل لمرور الفصائل.
وغرّد عبر “تويتر” تعليقًا على الأمر، “في ضوء تصاعد القتال في حضر، إسرائيل لم تساعد ولن تساند أي جهة إرهابية للمس بسكان قرية حضر بالعكس سنواصل الوقوف إلى جانب الدروز في الجولان”.
وأكدت مصادر تحرك أرتال من “بيارق” السويداء الدرزية، الموالية للنظام السوري، عقب بدء المعركة، إلا أنها لم تحدد أعداد المقاتلين المتوجهين لصد الهجوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :