أهالي منبج يواجهون التجنيد الاجباري بـ “إضراب الكرامة”
نفذ أهالي مدينة منبج السورية، إضرابًا عامًا، ردًا على قرار “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بفرض تجنيد إجباري على المدينة.
وأفادت مصادر أهلية من داخل المدينة لعنب بلدي، اليوم 5 تشرين الثاني، أن الإضراب الذي بدأ أمس حقق نسبة مشاركة بلغت 90%، وأنه مستمر حتى تحقيق مطالب الأهالي “المحقة”.
وكان المجلس التشريعي التابع لـ “قسد”، بعد اجتماع مع شيوخ العشائر، أصدر قبل يومين، قرارًا يفرض التجنيد الإجباري على المناطق التي يسيطر عليها، ما أثار غضب أهالي المنطقة.
ويشترط أهالي منبج على “قسد”، خروجها من المدينة، وإلغاء قرار التجنيد، لكي يفك الأهالي إضرابهم.
وعن الأوضاع في مدينة منبج، تحدثت عنب بلدي مع القيادي في لواء الشمال، أبو الفاروق، الذي قال إن عمليات اعتقال “كثيرة” طالت المدنيين، إضافةً لعمليات ضرب وإطلاق نار في حيي جرابلس والسوق، وأن مدرعات تابعة لـ “قسد” أغلقت الطرق المؤدية إلى ساحة النورس.
وخرجت أمس عدة مظاهرات في مدينتي منبج وجرابلس، تندد بالقرار وبالدعم الأمريكي المقدم لـ “قسد”، كما طالبت الأخيرة بالإفراج عن أحد وجهاء عشيرة “البوسلطان”، الذي اعتقل على خلفية رفضه لقرار التجنيد.
واعتقلت “قسد” في وقت سابق من العام الجاري عشرات الشبان في مدينة عين العرب، ضمن حملات التجنيد التي تقوم بها، وسبق أن شنت حملات اعتقال مماثلة في مناطق خاضعة لسيطرتها في حلب والرقة والحسكة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :