“عطاء” تنهي منح “سبل العيش” في مخيمات إدلب

camera iconنوزيع منح "سبل العيش" من قبل "عطاء" في الداخل السوري - تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – إدلب

تنهي جمعية “عطاء” للإغاثة الإنسانية مشروع “سبل العيش”، خلال الأيام المقبلة، والذي استمر أشهرًا في مخيمات ريف إدلب، ووزعت من خلاله مساعدات للبدء بمشاريع مهنية على العوائل الأكثر حاجة في المنطقة، بعد تقييم أوضاعهم ومستوى معيشتهم.

ووفق مدير المشروع في المحافظة، عدنان عباس، فإن المشروع سينهي توزيع المِنح في الثلث الأول من تشرين الثاني الجاري، ويشمل في نهايته 200 عائلة مستفيدة موزعة على أربعة أقسام: الزراعي والمهني والعيني والتجاري.

ووفق من استطلعت عنب بلدي آراءهم من نازحي ريف حماة، فإن المشروع أتاح لهم فرصة البدء بمهن أُجبروا على تركها بعد نزوحهم، بينما دعا البعض إلى توسعته ليشمل أعدادًا أكبر من المستفيدين.

توزيع المِنح استهدف النازحين وقاطني مخيمي “عطاء 1 و7″ في أطمة و”تجمع الكرامة” في قاح.

وقال عباس لعنب بلدي إن الجمعية وزعت مسلتزمات زراعية على 32 مستفيدًا، وتلقى 20 شخصًا مستلزمات لمشاريع مهنية، بينما وزعت 148 مساعدة عينية، إضافة إلى فتح 50 محلًا تجاريًا لمستفيدين آخرين.

يسلّم كادر المشروع معدات ومستلزمات للمستفيد، يبدأ بها عمله الخاص، وتغطي المنحة كامل المصاريف الأساسية، وفق مديره، وأوضح أن مِنح المشروع الزراعي انتهى توزيعها في تموز، كما وُزعت المِنح للقسمين المهني والعيني في كل من أيلول وتشرين الأول.

وحول المحال التجارية التي وفرتها الجمعية للمستفيدين، تحدث عباس عن أن اختيار المهنة فيها تقع على عاتق المستفيد، مشيرًا إلى أن مساحة المحل الواحد تبلغ 12 مترًا مربعًا، تتنوع بين الحلاقة والخياطة والنجارة والحدادة وغيرها، من أصل 35 مهنة أساسية ضمن المِنح العينية.

آلية اختيار المستفيدين قُيّمت حسب درجات الضعف، ومستوى الدخل أو تضرر العائلة ومعاناتها، بمساعدة لجنة تشكلت من ممثلين يعيشون في المخيمات، مهمتهم التعريف بالأشخاص الأكثر حاجة وتضررًا.

وختم مدير المشروع حديثه أن كل شخص تسلم المعدات، بموجب تقرير وقع عليه بعد تأكده من جودتها، على أن تصبح ملكه بعد حوالي ستة أشهر إلى سنة، في حال التزامه بالشروط المحددة من قبل الجمعية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة