ثلاثة إعلاميين قتلوا في سوريا خلال تشرين الأول 2017
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الشهري الخاص، الانتهاكات بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا، خلال تشرين الأول الماضي.
وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه عبر البريد الإلكتروني اليوم، الأحد 5 تشرين الثاني، بلغ عدد القتلى من الإعلاميين ثلاثة بينهم امرأة.
ووفق التقرير فإن إعلاميًا قتل على يد قوات الأسد، كما قتل تنظيم “الدولة الإسلامية” اثنين آخرين بينهما إعلامية.
ووثق التقرير سبع اعتقال أفرج عنها على يد “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة”، إضافة إلى فصائل المعارضة و”وحدات حماية الشعب” الكردية.
وذكرت الشبكة أنها لمست انخفاضًا في معدلات قتل الكوادر الإعلامية خلال الأشهر الماضية، عقب دخول اتفاق “تخفيف التوتر” حيز التنفيذ، أيار الفائت، رغم تضمنه لمئات الخروقات.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبة بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، داعيةً المجتمع الدولي، متمثلًا بمجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.
لعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها الخامس، إلا أن “الجرائم” بحق الإعلاميين ماتزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق الشبكة.
وبلغ عدد الإعلاميين الذين قتلوا منذ عام 2011 وحتى اليوم، 419 إعلاميًا، وفق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، قال االمركز إن ستة إعلاميين أصيبوا بجروح مختلفة بعضها “خطير”، الشهر الماضي.
ووثق مقتل الإعلامية دليشان إيبش مع زميلها هوكر فيصل محمد، إثر تفجير نفذه تنظيم “الدولة”، خلال تغطيتهما وصول النازحين في دير الزور، إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف الحسكة الجنوبي.
الإعلامي الثالث هو ربيع الجزار، والملقب بـ”قيس القاضي”، مراسل قناة “الجسر” الفضائية في الغوطة، وقتل خلال تغطيته القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، 29 تشرين الأول الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :