“هيئة كبار العلماء” تؤيد اعتقال الأمراء السعوديين
أيدت “هيئة كبار العلماء” في السعودية تشكيل “اللجنة العليا لمكافحة الفساد” واعتقال أمراء ومسؤولين ووزراء.
وقالت الهيئة عبر حسابها في “تويتر”، أمس، السبت 4 تشرين الثاني، إن “محاربة الفساد تأمر به الشريعة الإسلامية، وتقضي به المصلحة الوطنية، ومحاربته لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب”.
واعتبرت أن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، “يسيران بالمملكة لتكون في مقدمة الدول في محاربة جريمة الفساد”.
وأعلنت السعودية تشكيل “لجنة عليا لمكافحة الفساد” برئاسة ولي العهد، مهمتها “حصر المخالفات والجرائم والكيانات المتعلقة بقضايا الفساد، وإصدار أوامر منع السفر والقبض، ولها الحق في اتخاذ الإجراءات الاحترازية حتى تحال للجهات القضائية، واتخاذ ما يلزم تجاه المتورطين في قضايا الفساد”.
وبعد ساعات من تشكيل اللجنة احتجزت السلطات السعودية 11 أميرًا و38 وزيرًا سابقًا، أربعة منهم وزراء حاليين.
ومن أبرز الأمراء السعوديين المحتجزين، رجل الأعمال والملياردير الوليد بن طلال، إضافة إلى رئيس ديوان الملك السعودي السابق، خالد التويجري، ومالك مجموعة “MBC” الوليد الإبراهيم.
ولاقت قرارات الاعتقال ردود فعل واسعة بين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض، وأطلق ناشطون هاشتاغ “الملك يحارب الفساد” الذي احتل المرتبة الأولى في “تويتر”.
وكانت السعودية شهدت، الأسبوعين الماضيين، حملة اعتقالات لعدد من العلماء والمشايخ بهدف “إحباط خطة متطرفة كان هؤلاء الأشخاص يعملون على تنفيذها بعد تلقيهم تمويلات مالية من دول أجنبية”، بحسب ما قاله وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :