في صفقة تبادل للأسرى بريف حلب الشمالي، أطلق سراح معتقلة من سجون النظام السوري.
وتم خلال الصفقة، التي أبرمتها فصائل “الجيش الحر” مع قوات الأسد أمس، الجمعة 3 تشرين الثاني، الإفراج عن امرأة معتقلة مقابل إطلاق أسير للنظام لدى الجيش الحر اعتقل خلال المعارك بين الطرفين.
مسؤول التبادل في “الجيش الحر”، سعد فارس، قال لعنب بلدي إنه بعد محاولات واتصالات عدة نجحت عملية التبادل، مبينًا أن المفرج عنها كانت قد اعتقلت بتهمة انتماء أبنائها إلى “الجيش الحر”.
وأشار فارس إلى عمليات تبادل قادمة بهدف إخراج أكبر عدد ممكن من المعتقلين في سجون النظام.
ويعتبر ملف المعتقلين من الملفات الشائكة والمنسية، ولم تفلح محادثات أستانة وجنيف وغيرها بتحقيق أي تقدم يذكر بهذا الخصوص.
وفشل المجتمعون في الجولة السابعة من محادثات “أستانة”، التي عقدت نهاية الشهر الماضي، بالتوصل إلى اتفاق حول قضية المعتقلين في سجون النظام السوري، وبقي قرار الإفراج عنهم مؤجلًا للجولة المقبلة، المقررة في كانون الثاني المقبل.
وتشير منظمات حقوقية إلى تعرض ما لا يقل عن 200 ألف سوري للاعتقال منذ عام 2011، بالإضافة لعشرات الآلاف من المختفين قسريًا.