الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في مخيم الركبان
حذرت منظمة الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان للنازحين السوريين، جنوبي سوريا.
وقال السكرتير الصحفي للمفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يينس ليركي، إن ما يزيد عن 50 ألف نازح يعانون من ظروف إنسانية متدهورة، وسط صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية، وفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عنه.
وكانت المواد الغذائية انقطعت عن مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، منذ آب الماضي، على خلفية المعارك التي تخوضها قوات الأسد في ريف السويداء الشرقي.
وقال مدير المكتب الإعلامي لمنظمة “جسور الأمل”، عماد غالي، في حديث سابق لعنب بلدي، إن المواد الغذائية فقدت بشكل كامل في المخيم، وخاصة الرئيسية منها (السكر، الطحين، الزيت)، وسط مناشدات من الأهالي لتدخل المنظمات والأمم المتحدة لتقديم المساعدة”.
ولم تستطع الأمم المتحدة سوى إدخال دفعتين من المساعدات الإغاثية للمخيم، خلال العام الجاري، وكان في حزيران الماضي.
وتزداد المخاوف من تدهور الحالة الإنسانية في المخيم مع قدوم فصل الشتاء، وسط دعوات لتدخل المجتمع الدولي قبل وقوع “كارثة إنسانية”، وفق ما قال السكرتير الصحفي للمفوضية.
وقال جيش “مغاوير الثورة”، أمس، إن الأمم المتحدة تواصلت مع قائده، مهند طلاع، هاتفيًا بشأن إيصال المساعدات إلى المخيم من دمشق، للمرة الأولى، وبحثا سبل حماية القوافل الأممية.
من جانبه، اتهم مركز المصالحة الروسي، أمس، الولايات المتحدة بحرمان المدنيين في المخيم من الحصول على المساعدات الإنسانية، بسبب نشرها قاعدة عسكرية “غير شرعية” في التنف، وإعلان منطقة الركبان منطقة عسكرية مغلقة.
ويضم مخيم “الركبان” غير الرسمي أكثر من 70 ألف نازح سوري، معظمهم من ريفي حمص ودمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :