معرض مسكوكات عربية وإسلامية في بيروت

عرضت جمعية لبنانية معنية بالتراث مسكوكات ونقود عربية قديمة على الجمهور المهتم في بيروت، وبحضور عربي متنوع.

وتريد الجمعية أن تنشر هذه المسكوكات بين الناس، وليس فقط الأغنياء والقادرين على حضور المزادات والشراء، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن رئيس الجمعية، سمير خادم.

ونظّمت جمعية “المسكوكات للعالم العربي والإسلامي” هذا المعرض للسنة الرابعة، والمعنية بحفظ التاريخ وآثار الحضارات المندثرة.

ويبحث هواة هذا النوع من الآثار عن بعضهم البعض، لعرض ما يملكونه ورؤية ما توصل إليه الآخرون خلال بحثهم، بحسب قول الخادم.

وتعرّف جمهور المعرض على نقود من العصور العباسية والأموية والسلجوقية والبيزنطية، وأغلب الحضور كانوا من كبار السن.

وسيرتفع وجود الشباب في المعرض السنوي المقبل، إذ تنوي الجمعية توسيع جمهورها ودعوة طلاب للتعرف على هذا التاريخ، لاسيما أن للجمعية مكتبة واسعة تحوي مخطوطات وكتب حول علم المسكوكات.

وتخيّل حاتم نحاس، الهاوي لجمع المسكوكات، أن هذه المسكوكات الموجودة بين أيدينا اليوم ربما لمسها الخليفة العباسي هارون الرشيد، أو الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.

وأغلق المعرض أبوابه بعد يوم عرض واحد الخميس، عرض فيه هواة وتجار متخصصون مجموعاتهم، لتبادل الخبرات والمعارف والقطع النادرة.