بعد روحاني.. بوتين يبحث مع ماكرون الملف السوري
أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مكالمة مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبحث أزمتي سوريا والاتفاق النووي الإيراني.
ووفق البيان الذي نشره الكرملين، فإن المكالمة الهاتفية جاءت بطلب من الجانب الفرنسي، الخميس 2 تشرين الأول.
وتأتي المكالمة بعد زيارة الرئيس الروسي إلى طهران لبحث الجهود المشتركة في سوريا، بالإضافة إلى الأزمة التي يشهدها الاتفاق النووي الإيراني، المهدد بالإلغاء.
وقال بيان الكرملين إن الرئيسين ناقشا هاتفيًا مسائل متعلقة بالأزمة السورية، ومنها نتائج الجولة السابعة من مباحثات “أستانة”، والتي عُقدت يومي 30 و31 من تشرين الأول الماضي.
كما بحث الجانبان ضرورة إيجاد جهود مشتركة للحل في سوريا، خاصة مع اختلاف الموقف الروسي والفرنسي من النظام السوري الحاكم.
ودعمت موسكو النظام السوري سياسيًا وعسكريًا منذ انطلاق الثورة السورية ضد نظام الحكم عام 2011.
فيما اعتمدت فرنسا موقفًا معاديًا للنظام السوري، مطالبةً برحيل الأسد ومحاسبته على ما أسمته “جرائم حرب” ارتكبها في السنوات الأخيرة.
ومع ذلك شهدت مواقف الرئيس الفرنسي الجديد تخفيفًا في حدة المطالب برحيل الأسد، معتبرةً ألا بديل “شرعي” لنظام الحكم في سوريا.
ووصف المكتب الصحفي للكرملين المكالمة الهاتفية بـ “العملية والبناءة”.
وكانت آخر مكالمة هاتفية بين الجانبين الروسي والفرنسي جرت في 15 أيلول الماضي، حين تقدم بوتين بالعزاء لماكرون بعد الإعصار الذي ضرب جزر سانت مارتن وسانت بارتيليمي الفرنسيتين.
وناقشا خلال المكالمة التقدم الذي تحرزه القوات الروسية في سوريا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور، ضمن إطار تدخلها إلى جانب قوات الأسد لـ “مكافحة الإرهاب”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :